لطالما كانت ألعاب الفيديو هواية بالنسبة لغالبية الناس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال والمراهقين الذكور. ومع ذلك، فإن جائحة فيروس كورونا غير المسبوقة أدت إلى ازدهار الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو حيث يتم تشجيع الناس والأطفال على البقاء داخل منازلهم.
والآن، يتم التشجيع لاستخدام ألعاب الفيديو نفسها من قبل الأطفال المصابين بأمراض مزمنة للبقاء على اتصال مع أقرانهم، وأصدقائهم، وذويهم.
تقول دارا ريفا، التي لديها ابن يبلغ من العمر 10 سنوات ويعاني من التليف الكيسي، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا: "عندما تحولنا إلى البقاء في المنزل طوال الوقت، رأينا أهمية ألعاب الفيديو في القدرة على إبقاء ولدي على اتصال مع الأصدقاء."
لم يقتصر هذا المستوى من التواصل على المنازل فحسب، بل بدأت الكثير من المستشفيات في دمج ألعاب الفيديو لمساعدة مرضاهم الأصغر سنا في التواصل مع أصدقائهم وذويهم.
يقول زاك ويغال، مؤسس (Gamers Outreach)، وهي منظمة غير ربحية تعمل على توفير ألعاب الفيديو لمستشفيات الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية: "نسمع من شركاء المستشفى أن طلب ألعاب الفيديو أصبح أعلى من أي وقت مضى، نتيجة تقييد الزائرين والقيود المفروضة على نشاط المرضى، حيث يتم عزل جميع المرضى في غرفهم، في كثير من الأماكن."
هل يمكن إعطاء أطفال منوم وما هي مدى خطورته على الأطفال وإن كان بإمكاني إعطائهم هل يوجد دواء ينصح فيه الأطباء؟
وبالنسبة للممرضات والعاملين في المستشفى، فإن المبادئ الموضوعة للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا قد حدت بشكل كبير من قدرتهم على توفير خيارات الترفيه المتاحة عادة للأطفال، مثل اللهو مع الحيوانات الأليفة، وممارسة الحرف اليدوية، والشعر، والموسيقى مع بعضهم البعض. على هذا النحو، تساعد ألعاب الفيديو على سد هذه الفجوة، وتساعدهم على السيطرة على الألم، والتغلب على الملل، والقلق، والحزن، وحتى ضعف الإدراك.
يقول الدكتور لويس هسو، أستاذ أمراض الدم للأطفال ومدير مركز الخلايا المنجلية في مستشفى وجامعة إلينوي: "إن ألعاب الفيديو مفيدة جدًا في إبعاد العقل عن الألم وربما تقلل من الحاجة إلى استخدام مسكنات الألم، كما أنها تساهم في تخفيف آثار العزلة الاجتماعية."
يرتبط قدوم مولود جديد بالعديد من العادات المتوارثة والتي يعتقد البعض انها تكون في صالح الطفل ولكنها في الحقيقة يمكن ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :