ربطت دراسة بين الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية مع زيادة خطر الإصابة بالخرف.
يتناول ما بين 1.5 و2 مليون شخص في إنجلترا مضادات الكولين لعلاج الاكتئاب، مشاكل الشلل الرعاشي (داء باركنسون) ومشاكل المثانة.
وجد الباحثون الكثير من حالات الخرف في المرضى الذين وصفت لهم كميات أكبر من مضادات كولين معيّنة.
أوصى الخبراء المرضى بعدم التوقف عن تناول تلك الأدوية دون استشارة الطبيب، لأن عدم تناول الأدوية الموصوفة قد يكون له عواقب وخيمة، كما أن فوائدها قد تفوق أي خطر.
وجدت الدراسة أنه لا يوجد خطر مع أدوية مضادات الكولين الأخرى المستخدمة لعلاج الحالات الشائعة مثل:
- حمى القش.
- مرض السفر.
- تشنجات في المعدة.
قال لي الطبيب عن وجود مشكلة في المخيخ، هل المخيخ له علاج؟
تعمل أدوية مضادات الكولين على حجب أستيل كولين، وهي مادة كيميائية ترسل إشارات عبر الجهاز العصبي. بعض أدوية مضادات الكولين لا تصرف إلا بوصفة طبية فقط.
الخطر المحتمل لعقار مضادات الكولين في المساهمة في بداية المرض كان صغيرًا جدًا عند مقارنته بخطر الإصابة بالخرف بسبب اتباع نمط حياة غير صحي. لم تتحقق الدراسة في الأسباب التي قد تسبب هذا الارتباط بين مضادات الكولين وخطر الإصابة بالخرف، وسيحتاج الباحثون إلى البناء على هذه النتائج في الدراسات المستقبلية.
من الممكن أن تكون بعض هذه الأدوية قد استخدمت بالفعل لعلاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر، قبل سنوات عديدة من تطور الخرف.