يعاني ملايين الأشخاص على مستوى العالم من الاكتئاب، وما زال سبب الاكتئاب غير معروف حتى الآن، لكن يعتقد العلماء أن السبب هو الجينات، أو بعض العوامل البيئية التي يتعرض لها الشخص من ضغوط نفسية، واجتماعية وغيرها من الضغوطات.
يصاب مرضى الاكتئاب بالعديد من الأعراض مثل تقلبات المزاج، وحب العزلة، وألم عام في الجسم، وفقدان الشغف والرغبة في الحياة، وأكثر ما يخاف منه الأطباء هو زيادة تفكير المرضى في الانتحار. لذا فإنه بعد تشخيص المريض بالاكتئاب يقوم الطبيب بوصف مضادات الاكتئاب له.
لكن وجد العلماء أن تأثير هذه الأدوية قصير المدى، ولا يحسن من جودة حياة المرضى. كما وجد العلماء أن هذه الأدوية فعالة في تحسين المزاج، والوقاية من التوتر وغيرها من الأعراض النفسية، لكنها لا تحسن من جودة حياة المرضى المتعلقة بالصحة الجسدية، بمعنى أنها لا تخفف من آلام الجسم، أو تعيد النشاط والحيوية مرة أخرى.
بالإضافة إلى أن هذه الأدوية تسبب الكثير من الآثار الجانبية مثل الأرق، وزيادة الوزن، وفقد الرغبة الجنسية، وأعراض الانسحاب عند التوقف عنها بشكل مفاجئ.
يقول العلماء أن هذا لا يعني التوقف عن إعطاء هذه الأدوية للمرضى، فهي تحمي من العديد من المشاكل النفسية التي قد تحدث للمريض، لكن هذا يعني ضرورة البحث عن طرق بديلة لعلاج الاكتئاب وتحسين جودة حياة المرضى. حيث وجد العلماء أن العلاج بالأدوية وحده لا يكفي، فلا بد أن يقوم الطبيب بزيارة المرضى والتحدث معهم باستمرار.
تقول الحقائق العلمية انه عند حدوث نقص في مادة السيروتونين فان حالة الاتزان النفسي العقلي و الجسدي لدى الانسان تضطرب ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
للمزيد: اعراض الاكتئاب الجسدية
حيث وجدوا أن نتائج العلاج النفسي والعلاج الدوائي معاً، أفضل بكثير من كل منهما بمفرده. مرت الأدوية المضادة للاكتئاب بالعديد من التقلبات، بداية من رفض الأشخاص لها وصولاً إلى الوقت الحالي. تكمن المشكلة أن أعداد المصابين بالاكتئاب تزداد بشكل كبير كل عام، وهذا يزيد العبء على المنظومة الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى عدم توافر الأطباء النفسيين المدربين على مستوى عالي، والقادرين على التعامل مع هذه الحالات.
لذا فالعالم في حاجة إلى علاج أكثر فعالية لعلاج الاكتئاب، ويجب أن يكون العلاج طويل المدى، ولا يسبب الكثير من الآثار الجانبية، حتى يستطيع المرضى الاستمرار عليه لفترة طويلة.
بدأت أشعر فجأة بمشاعر قوية تشبه الديجافو. تحدث هذه النوبات على الأقل أربع مرات في اليوم عند حدوثها، وقد تكررت حوالي مرة كل شهر لمدة خمسة أشهر تقريبًا. كل نوبة تتركني مع صداع