- تحسين العلاج:
- تقوم بعض البلدان بإيجاد طرق لتقديم الخدمات العلاجية للأشخاص الذين بحاجة إليها. خاصة بعد انخفاض أسعار الأدوية حيث قدر تحليل أولي أن 300,000 شخص يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تلقوا علاجا لالتهاب الكبد من نوع سي بناء على الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات التي تعمل مباشرة.
- في مصر وهي بلد من ذوات الدخل المتدني إلى المتوسط ولديها واحدة من أعلى معدلات الانتشار في العالم من التهاب الكبد سي - تم علاج 200,000 شخص خلال 12 شهرا الماضية، حيث أنّ ثمن علاج التهاب الكبد من نوع سي لكل شخص انخفض في الولايات المتحدة من 900 $ في عام 2014 إلى أقل من 200 $ في عام 2016.
- بلدان أخرى كثفت جهودها ضد التهاب الكبد من نوع سي و هي البرازيل و الباكستان، وأعلنت جورجيا خطة للقضاء على هذا المرض.
- الوقاية من التهاب الكبد ومنعه:
- تنتقل العدوى بالتهاب الكبد بنوعيه ب و سي من خلال الدم الملوث وكذلك من خلال الإبر والمحاقن في مجال الرعاية الصحية الملوثة وبين متعاطي المخدرات بالحقن. ويمكن أيضا أن تنتقل الفيروسات من خلال العلاقات الجنسية غير المأمونة ومن الأم المصابة إلى طفلها حديث الولادة.
- اعتبارا من عام 2014، قامت 184 دولة بتطعيم الأطفال ضد التهاب الكبد ب كجزء من جداول التطعيم وتلقى 82٪ من الأطفال في هذه الدول لقاح التهاب الكبد من نوع ب. هذه زيادة كبيرة مقارنة مع 31 دولة في عام 1992، وهو العام الذي أصدرت فيه جمعية الصحة العالمية قرارا يوصي بالتطعيم العالمي ضد التهاب الكبد ب.
- وبالإضافة إلى ذلك، يوصى بتنفيذ استراتيجيات سلامة الدم، بما في ذلك فحص مضمون للجودة لجميع مكونات الدم عند التبرع بها لتستخدم في عمليات نقل الدم، ويمكن أن تساعد في منع انتقال التهاب الكبد ب و سي. بالإضافة إلى ذلك ممارسات الحقن الآمن، والقضاء على الحقن غير الضروري وغير الآمن، يمكن أن تكون من الاستراتيجيات الفعالة للحماية ضد انتقال العدوى، خدمات الحد من الضرر للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن خاصة للحد من التهاب الكبد في هذه الفئة من الناس. وأخيراً الممارسات الجنسية الأكثر أمانا، بما في ذلك تقليل استخدام الحاجز (الواقي الذكري).