يحتاج علاج مرض السرطان إلى تدخل العديد من الأخصائيين، ومن بينهم الإخصائيين النفسيين، حيث يعتبر وجودهم ضمن خطة العلاج مهم جداً.
وتكمن أهمية وجود العلاج النفسي خلال مرض السرطان إلى أن مشكلة الاكتئاب أو اليأس خلال المرض تؤدي إلى أن يهمل المريض بسببها جوانب الحياة، والطعام، والرياضة، مما يجعل جسمه أقل تحملاً للعلاج.
لذلك يجب الاهتمام بالجانب النفسي للمريض من خلال توعيته بالتجارب الناجحة للمرضى الذين استطاعوا المضي قدماً في حياتهم ونجحوا في العديد من النواحي مثل الدراسة أو الزواج.
وخلال فعاليات اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق اليوم الرابع من شباط من كل عام، انطلقت في الأردن مبادرة لدعم مرضى السرطان وتشجيعهم على محاربة مرضهم بقوة ودون يأس.
وقد كانت شعارات المبادرة "المرض لا يعني الموت" و"لا تخجل من مرضك"، وقد انتقلت هذه المبادرة بين المحافظات في الأردن وطافت في العديد من المدارس، والجامعات، والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وقد بدأت هذه المبادرة منذ عام 2017 من قبل أحد مريضات السرطان التي استطاعت محاربة مرضها مدة 15 عاماً، وقد ساعدت هذه المبادرة الكثيرين من مرضى السرطان في التغلب على مرضهم بقوة ودون يأس.
تضمنت فعاليات المبادرة التحدث عن تجارب بعض المرضى مع مرض السرطان، بالإضافة إلى مسرحيات قصيرة تبين كيفية التعامل الصحيح مع المرضى، وكان هدف هذه الفعاليات مخاطبة المرضى والمجتمع.
وقد أكدت المسؤولة عن المبادرة أن المرض الحقيقي في التفكير الخاطئ وليس في الجسم، وأن للمجتمع دور أساسي في دعم المريض وتقويته، وأن بعض المواقف السلبية تجاه مرضى السرطان في العمل وغيرها تؤدي إلى زيادة العبء النفسي على المريض والحد من عزيمته.
كما أن التعامل بشفقة مع المريض لا يفيده أيضاً.
لذلك يجب على المجتمع فهم دوره في مساعدة مرضى السرطان، كما يجب توعية المجتمع بالطرق المناسبة للتعامل مع المريض.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
وعلى الصعيد ذاته، تقوم وزارة الصحة الأردنية بالعديد من الخطوات لتخفيض خطر الإصابة بالسرطان في المجتمع، ومنها:
- إغلاق بعض المصانع التي تبعث الغازات المسرطنة.
- إبعاد بعض المصانع عن المناطق السكنية.
- إقامة حملات ضد الأماكن بيع الأرجيلة غير المرخصة.
- تقديم الدروس التوعوية لأطفال المدارس حول مخاطر التدخين.
- تأمين غالبية مرضى السرطان بتكاليف علاجهم كاملة.
- منع دخول الأطعمة المسرطنة إلى الأردن.
- إقامة الحملات التوعوية حول سرطان الثدي والقولون.
وتعتبر فعالية العلاج لمرض السرطان في الأردن مرتفعة نسبياً، حيث أن 7 من كل 10 مرضى يعيشون مدة 5 سنوات بعض التشخيص، و5 من كل 10 مرضى يعيشون 10 سنوات بعد التشخيص.
وتزداد أعداد الإصابات بمرض السرطان بسبب ارتفاع نسب المدخنين، حيث يعتبر 60% من المجتمع الأردني من المدخنين، وتنتشر الأرجيلة بشكل كبير في الأردن، ويعادل رأس الأرجيلة الواحد 60 سيجارة.
وتجدر الإشارة هنا إلى حاجة الأردن إلى عدد من مراكز علاج السرطان في مناطق عديدة من المملكة في الشمال والجنوب.
اقرأ أيضاً:
أهمية جودة الحياة في علاج مرض السرطان
بعد ان اصبح السرطان مرضا قابلا للعلاج لدى العديد من مصابيه ازداد الابطال المتغلبين على السرطان ويصادف اليوم العالمي للناجين ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
المصدر: الجزيرة