قد يبدأ تطور سرطان القولون والمستقيم عند تكون زوائد القولون الحميدة، حيث تتطور هذه الزوائد وتصبح سرطاناُ خبيثاُ في بعض الحالات خاصةً إذا لم يتم علاجها.
وقد لاحظت بعض الدراسات أن دواء الأسبرين وباقي أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لهم دور في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وفي منع عودة تكوين زوائد القولون.
بالإضافة إلى ذلك، فيُفترض أن لبعض المواد مثل حمض الفوليك، والكالسيوم، وفيتامين د، ومضادات الأكسدة (مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والسيلينيوم، والبيتا كاروتين) دور أيضاً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. اقرأ أيضاً: دور فيتامين دال في سرطان القولون والمستقيم
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
ولمعرفة آثار هذه المواد وفعاليتها في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، قام مجموعة من الباحثين من جامعة شيفيلد في بريطانيا بجمع الدراسات حول هذا الموضوع وتلخيص نتائجها.
وكانت النتيجة أنه يمكن للأسبرين وأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من نوع مثبطات Cox2 (بالإنجليزية: Cox2 Inhibitors) تخفيض عودة ظهور زوائد القولون الحميدة وتخفيض نسبة تطور هذه الأورام عند الأشخاص ذوي الخطر المرتفع للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
كما وجد أيضاً أنه يمكن للأسبرين خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الأشخاص الأصحاء في المجتمع.
يصاحب استعمال الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية أعراض جانبية عديدة، لذلك يجب موازنة أخطار وفوائد استعمال هذه الأدوية عند وصفها للمريض.
يفيد استعمال دواء الأسبرين والقيام بالفحوصات الدورية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم لتقليل خطر الإصابة به وتقليل التكاليف المصاحبة لعلاج المرض. اقرأ أيضاً: الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم
يقترح البعض أن يتناول الأشخاص في عمر 50-60 سنة الأسبيرين للحماية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما يمكن للأشخاص في عمر 61-70 تناوله في حال خضوعهم لعمليات إزالة زوائد القولون.
أما بالنسبة للمكملات الغذائية، فوجدت الدراسات أنه يمكن للكالسيوم تخفيض عودة زوائد القولون الحميدة عند الأشخاص ذوي الخطر المرتفع للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ولم يكن هناك تأثير واضح لحمض الفوليك ومضادات الأكسدة المختلفة في تخفيض عودة الإصابة بزوائد القولون الحميدة أو تخفيض تطورها.
اقرأ أيضاً:
سرطانا القولون والمستقيم كيف نتقي شرهما
بعد ان اصبح السرطان مرضا قابلا للعلاج لدى العديد من مصابيه ازداد الابطال المتغلبين على السرطان ويصادف اليوم العالمي للناجين ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :