لوحظ أن سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer) أصبح يظهر بشكل أكبر في أعمار متوسطة، لذلك يُنصح بإجراء الفحوصات المبكرة لسرطان القولون والمستقيم ابتداءاً من عمر 50 سنة. اقرأ أيضاً: أورام القولون والمستقيم
تتضمن آخر توصيات الكلية الأمريكية للأطباء بإجراء فحص البراز كل عامين للكشف عن سرطان القولون والمستقيم ابتداءاً من عمر 50 سنة، حيث تتضمن فحوصات البراز الموصى بها الاختبار الكيميائي المناعي للبراز (بالإنجليزية: Fecal Immunochemical Test) أو اختبار الدم الخفي المبني على حساسية الغاياك (بالإنجليزية: High Sensitivity Guaiac-Based Fecal Occult Blood Test).
بالإضافة إلى ذلك، يوصى بعمل تنظير القولون أو تنظير المعي السيني كل 10 سنوات، ويوصى الأشخاص ذوي التاريخ العائلي لسرطان القولون والمستقيم بمراجعة الطبيب وعمل الفحوصات بشكل دوري أكثر. اقرأ أيضاً: دور فيتامين دال في سرطان القولون والمستقيم
يفيد الفحص المبكر بالكشف عن وجود زوائد القولون التي يمكن إزالتها بسهولة قبل أن تتطور لتكوين خلايا سرطانية، ويفيد أيضاً في حال الإصابة بالسرطان بأن يتم علاجه بسهولة أكبر مقارنةً باكتشافه في المراحل المتقدمة.
أظهرت الأبحاث أن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يكون مرتفعاً في عمر 50- 54 عام، بينما يقل خطر الإصابة بهذا المرض بعد سن 55 عام بسبب زيادة نسبة الأشخاص الذين يقومون بالفحص المبكر والأشخاص الذين قاموا بعمليات إزالة زوائد القولون.
بعض الأطباء ينصحون ببدء عمل الفحوصات المبكرة لسرطان القولون والمستقيم من عمر 45 عاماً.
اقرأ أيضاً: سرطان القولون والمستقيم كيف نتقي شره
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
قد يتأخر البعض في عمل الفحوصات المبكرة لسرطان القولون والمستقيم نتيجة الحرج، أو الخوف، أو الانزعاج من فحص تنظير القولون، فالبعض قد يزعجه ضرورة إفراغ الأمعاء تماماً قبل القيام بفحص تفريغ القولون، مما قد يُصعِّب على البعض النوم في الليلة السابقة للتنظير بسبب الذهاب المتكرر لدورة المياه، والبعض الآخر قد يخاف من بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة فحص تنظير القولون مثل إمكانية حدوث ثقب في الأمعاء في بعض الحالات.
لذلك، أظهرت التوصيات الحديثة إمكانية إجراء تنظير القولون فقط كل 10 سنوات، وأن إجراء فحص البراز كل عامين يمكن أن يغني عن تنظير القولون، كما أن هناك أمل بأن تغني صور الرنين المغناطيسي في المستقبل عن فحص تنظير القولون لتشخيص سرطان القولون والمستقيم.
يمكن الوقاية من سرطان القولون والمستقيم من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي وغني بالألياف، كما يفضل الحد من تناول اللحوم الحمراء قدر الإمكان، والحد أيضاً من تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق وغيرها. ينصح أيضاً بممارسة الرياضة، وتجنب التدخين، وتجنب شرب الكحول.
قد يرفع مرض التهاب الأمعاء (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease) من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أيضاً.
يجب على الأطباء تشجيع مرضاهم على عمل الفحوصات المبكرة لسرطان القولون والمستقيم.
اقرأ أيضاً:
للناجين من سرطان القولون والمستقيم.. ابتعدوا عن التدخين
ادوية ضغط الدم لا تحمي من الاصابة بسرطان القولون والمستقيم
15 عرض من أعراض السرطان تتجاهلها النساء
مما لا شك فيه ان مرض السرطان يمكن ان يصيب اي شخص سواء الرجال او النساء او الاطفال لكن تاريخيا ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :