لا زال فايروس الايبولا محط إهتمام الباحثين والعلماء حيث قضى الكثير من الأشخاص نحبهم فور إصابتهم بهذا الفايروس وخاصة في المناطق الإفريقية منذ مارس 2014، ويقدر عددهم بـ 10,602 شخص، الباحثون اليوم يدّعون أنّ دواءً تجريبياً شفى قروداً مصابة بفيروس الإيبولا من سلالة ماكونا (Makona) التي تسببت في التفشّي القاتل الحالي في غرب أفريقيا.
يُعرف العقار الجديد باسم (TKM-Ebola-Guinea) وكانت جميع القرود الثلاثة التي تلقت العلاج به سليمة عندما انتهت الدراسة بعد 28 يوم، بينما توفيت ثلاثة قرود لم تُعالج به في غضون تسعة أيام.
وقد حذر العلماء أن فعالية هذا الدواء لم تثبت لدى البشر. ولكن من الجدير بالذكر أنه في الوقت الحاضر، لا توجد علاجات أو لقاحات للايبولا أثبتت فاعليتها في البشر.
أُنتج هذا العقار بوساطة الشركة الصيدلانية (Tekmira) ومن مميزاته إمكانية تكييفه لاستهداف أي سلالة من فيروس إيبولا وأيضاً إمكانية تصنيعه في أقل من ثمانية أسابيع بينما الوقت الذي تحتاجه عقارات تجريبية أُخرى تُقدّر بشهرين لتصنيعها. وأما بالنسبة لآلية عمله فهو يعمل عن طريق منع جينات معينة، والتي توقف تكاثر الفيروس داخل الجسم.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.