قد تلعب الفروقات الوراثية بين الأشخاص دورا كبيرا في احتمالية النجاء من عدوى فيروس الايبولا، حسب نتائج الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في جامعة واشنطن و نُشرت نتائجها يوم الخميس الموافق 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 في مجلة ساينس العلمية (Science Journal).
الدراسة:
أجريت هذه الدراسة على الفئران من ثمانية سلالات جينية مختلفة ( لتمثيل التنوع الوراثي البشري) حيث تم حقنها باستخدام نسخة "حيوانية" من فيروس الأيبولا.
تراوحت الأعراض التي تم ملاحظنها على الفئران -المختلفة جينياً- بعد الإصابة بالفيروس بين فقدان طفيف للوزن إلى حمى نزفية، تضمنتنزيف داخلي، وتورم في الطحال والكبد وتغيرات في اللون والملمس.
وهذا يؤكد أن الجينات تلعب دوراً في طريقة الإستجابة لفايروس الايبولا وبالتالي الشفاء منه أو الموت بسببه، ويرجح أن تكون الجينات هي سبب انتشاره في مناطق افريقية وفي قرى معينة وأن تكون جُل الوفيات من أشخاص متقاربين وراثياً.
ما تزال الأبحاث على البشر والفئران والقرود تجري لإيجاد تفسير وبالتالي علاج للوباء الذي قضى على أكثر من خمسة الاف شخص إلى الآن.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.