دراسة جديدة: الطاعون أثر في تطور جهاز المناعة البشري

دراسة جديدة: الطاعون أثر في تطور جهاز المناعة البشري

بعد قرون من الموت الأسود "الطاعون" الذي دمر عالم القرون الوسطى، لا يزال الإرث الجيني للمرض يصيب الناس حتى يومنا هذا، وفقاً لدراسة جديدة.

فالجينات التي ربما ساعدت الأفراد على النجاة من الطاعون الدبلي خلال القرن الرابع عشر تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة في في وقتنا الحالي، وهذا ما تركز عليه الدراسة التي نُشرت في مجلة "Nature"، وهوكيفية استمرار تأثير جراثيم وميكروبات من الماضي على جهازنا المناعي الحالي.

منذ قرون دمر الموت الأسود شعوب شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، ويعتبر من أكثر الأحداث دموية في التاريخ البشري المسجل، حيث قتل ما بين 30٪ إلى 50٪ من السكان في تلك المناطق في ذلك الوقت.

قام باحثون في جامعة شيكاغو وجامعة ماكماستر في أونتاريو، ومعهد باستير في باريس بتحليل الرفات لـ 200 فرد في لندن والدنمارك ماتوا قبل وأثناء وبعد الطاعون الدبلي الذي أصاب المنطقة.

تشير الدراسة إلى أن الجينات التي تحمي الأفراد من الطاعون زادت من وجود طفرات قاتلة لأجيال لاحقة وترتبط باضطرابات المناعة الذاتية الحالية. تشمل هذه الاضطرابات مرض كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.

قال هندريك بوينار، الباحث ومؤلف الدراسة، وفقاً لشبكة سي بي إس نيوز: "قد يكون نظام المناعة مفرط النشاط رائعاً في الماضي، لكن في البيئة اليوم، قد لا يكون مفيداً".

صرح أحد المؤلفين الرئيسيين لهذا البحث، لويس باريرو، أن هذا هو أول دليل علمي يثبت أن للموت الأسود دور يلعبه في التطور الحديث لجهاز المناعة.

ومع ذلك، في عالم اليوم، يعد الطاعون الدبلي المميت من بقايا الماضي، حيث تظهر بضعة آلاف من الحالات حول العالم كل عام. وبين عامي 2010 و 2015، توفي 584 شخصاً بسبب المرض، ويعيش الكثير منهم في بيرو والكونغو ومدغشقر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

يمكن للمرض أن ينتشر عن طريق البراغيث والجرذان المصابة وقد وصل لأول مرة إلى الولايات المتحدة في بداية القرن العشرين عن طريق الزوارق البخارية.

للمزيد: أسباب الطاعون الدبلي وطرق علاجه

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل النقود الورقية تنقل لنا الأمراض المعدية والخطيرة ، وهل المصافحة باليد و الجلوس على المقاعد العامة ينقل الامراض أيضاً...

أما بالنسبة للنفود الورقية، فيمكنك إرسالها، فنحن لا نخاف من العدوى.ولا تنسى أن الهواء هو أفضل ناقل للجراثيم والأمراض، وكذلك الماء، لذبك با صديقي عليك الإختيار بين الذهاب إلى القمر أو العيش على هذه الأرض الملعونة المليئة بالأمراض والموبقات.

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
ذات صلة :
أمراض الجهاز البولي وعلاجها علاج جديد للسلس البولي أسباب الطاعون الدملي وطرق علاجه

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان