أكدت دراسة أجريت من قبل باحثين في كلية الطب في جامعة هارفارد وجامعة بوسطن للصحة العامة ومستشفى بوسطن للأطفال أنه بناءاََ على مراقبة أماكن اصطفاف السيارات في المستشفيات الضخمة والرئيسية في الصين من خلال صور الأقمار الصناعية ومن خلال أيضاََ مراقبة وتتبع محركات البحث في الانترنت في الصين هناك احتمال كبير أن مرض كوفيد-19 والذي يسببه فيروس كورونا قد كان موجوداََ في الصين وفي مدينة ووهان بالتحديد منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
وبين الباحثون أنه بعد مراقبة صور الأقمار الصناعية لأماكن اصطفاف السيارات في المستشفيات الرئيسية من شهر كانون الثاني لشهر نيسان قد تبين أن هناك زيادة كبيرة وضخمة في عدد السيارات ابتداءاََ من شهر آب ووصل ذروته خلال شهر كانون الأول من العام الماضي-2019، وأن هناك 5 مستشفيات من أصل 6 قد وصلو للحد الأعلى من السيارات مقارنةََ بالأشهر السابقة.
وأنه قد تزامن هذا التكاثر في عدد السيارات مع ازدياد استفسارات المجتمع الصيني عن أعراض معينة وهي السعال والإسهال من خلال محركات البحث بايدو (Baidu) في الانترنت، وبما أن خلال تلك الفترة من السنة كان موسم الشتاء قد حل، فإن استفسارهم عن السعال شيء منطقي ولكن الإسهال من الأعراض الأساسية لمرض كوفيد-19.
كيف تتخلص من الزكام في يوم؟ فأنا طالب ولدي غدا امتحان مهم في الكلية وأرغب في التخلص من الزكام بسرعة
وأشار الباحثون أن هذا الازدياد الملحوظ للسيارات أمام المستشفيات وكثرة استفسارات الناس عن أعراض السعال والإسهال قد سبق ظهور الجائحة لفيروس كورونا في شهر كانون الثاني بكثير وأنه في شهر آب قد لوحظ ازدياد كبير في الاستفسار عن الاسهال في محركات البحث الصينية بشكل أكبر من السعال و بشكل لم يتم ملاحظته حتى في موسم الانفلونزا !!
اقرأ أيضاََ: ما هي اعراض كورونا فيروس ؟
وعلقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ في مؤتمر صحفي سابقااََ أنها لم تقرأ هذه الدراسة ولكنها ترى أن نتائج الدراسة سخيفة وأنه لا يجوز اعتماد ازدياد حركة السيارات للخروج بمعلومات خطيرة كهذه.
وأشار البروفيسور في علم الفيروسات في جامعة ادنبرة "باول ديغارد" أن هذه الدراسة تعتبر دراسة شيقة ومثيرة للإعجاب ولكن كان من الممكن أن يتم تقوية البحث أكثر وتقوية النتائج أكثر ومن أجل أن تكون أكثر إقناعاََ لو أنهم قارنو بين مستشفيات الصين بشكل عام ومستشفيات مدينة ووهان الصينية بشكل خاص، وعلق ديغارد أيضاََ أن هذه الدراسة ما هي إلا دراسة ترابطية لذلك لا يمكن الإقرار بصحة نتائجها بشكل قطعي.
تنتشر العديد من الشائعات والاخبار حول مرض انفلونزا H1N1 و المعروف باسم انفلونزا الخنازير كتلك التي تساعد على التمييز بين ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :