سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام تقنية مسح العين للمساعدة على تشخيص الإصابة بارتجاج الدماغ.
وبناءً على قياسات العين الطبيعية المخزنة في هذه التقنية، يظهر من خلال تتبع العين لمدة 60 ثانية احتمالية وجود خلل في هذه القياسات مما يعني أن المخ قد تعرض لارتجاج، وذلك من خلال ضعف التتبع البصري للعين.
وقد استخدمت الشركة المطورة لهذه التقنية بيانات 1655 شخص تمت متابعتهم لمدة عام كامل، ومن خلال هذه البيانات، طورت الشركة خوارزميات ونماذج لتحديد المؤشر الإيجابي والسلبي للإصابة بارتجاج الدماغ.
ويعد هذا الاختبار الأول من نوعه لتشخيص ارتجاج الدماغ بشكل سريع، وتبلغ حساسيته 82%.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام هذه التقنية بعد التحقق من فعاليتها، من خلال تسجيل وعرض وتحليل حركات العين.[1]
للمزيد: موافقة إدارة الغذاء والدواء على أول فحص دم لتشخيص ارتجاج الدماغ