ليس هناك ما يمنع مرضى السكري من السفر والاستمتاع، حالهم كحال غير المصابين به الا أنه يُوصى بتخطيطهم المُسبق للسفر ,  ويعتمد هذا التخطيط على عدة عوامل كمدة الرحلة والمسافة المقطوعة  ويُوصى بزيارة الطبيب المختص قبل السفر  للتحقق من تركيز الغلوكوز ( السكر )  في الدم واتخاذ الاجراءات اللازمة للسيطرة عليه قدر الامكان قبل السفر , وفي حالات السفر لأماكن يختلف فيها التوقيت عن توقيت مكان الاقامة  يعمل الطبيب على إعادة تنظيم الجرعات عند السفر  وتنظيم الجرعات الليلية والجرعات النهارية مما يستدعي اعلام بجميع التفاصيل الخاصة بالرحلة .

كما يُوصى المريض بالحصول على قائمة بأسماء العقاقير الدوائية لصرفها في حالة نفاذ كمياتها ونظراً لاختلاف بما صرف العقاقير الدوائية من بلد لآخر يُنصح بأخذ كميات مُضاعفت عن الكميات التي يحتاجها المريض عادةً كاجراء وقائي في حالات الطواريء مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بظروف التخزين الصحيحة  .

في حال حاجة المريض المصاب إلى شراء العقاقير الدوائية و الإنسولين في البلد الآخر فيُنصح بشراء العقاقير ذاتها التي اعتاد عليها وبنفس الأسماء التجارية و من الأفضل أن يحتفظ  برقم الطبيب المعالج عند السفر للتأكد من الجرعات في حال اختلاف العقار الدوائي .

من الخطوات التي يجب القيام بها للاستعداد لحالات الطوارئ ارتداء المصاب لإسوارة أو عقد للاشارة الى اصابته بالسكري حتي يتمكن من حوله من إسعافه وتجنب حدوث أية مضاعفات كالإغماء.

كما ينصح بحمل بعض الأطعمه الخفيفة التي تعالج انخفاض السكر في الدم في حالة حدوثه.

أما عن الخطوات التي ينصح بالقيام بها عند الوصول، فتتضمن ما يلي:

متابعة مستويات السكر

أكثر من المعتاد، فمن الجدير بالذكر أن تغير التوقيت قد يتسبب في اضطراب مستويات السكر فيما اذا كانت مرتفعة أم منخفضة.

حمل بعض الأطعمة الخفيفة

التي تستخدم في حالة الإصابة بانخفاض مستويات السكر في الدم، حيث تزداد فرصة تعرض المسافرين لانخفاض السكر لزيادة معدل حركتهم ونشاطهم . 

العناية بصحة القدمين،

فعلى الرغم من أنه يجب على مرضى السكري متابعة صحة أقدامهم يوميا للتأكد من عدم وجود أية تغيرات كالنفطات , التقرحات أو الانتفاخات الشاذة كما يُوصى بضرورة ارتداء أحذية مريحة.