بما أن السبب الأساسي في حدوث القرحة في معظم الحالات هو الإصابة بميكروب الملوية البوابية helicobacter pylori فإن التخلص من هذا الميكروب يعد الهدف الأول في العلاج.
نظرًا لتعدد فصائل هذا الميكروب ومقاومته العالية نسبيًا في جميع أنحاء العالم، فلا بد من استخدام نوعين من المضادات الحيوية؛ مثل تتراسيكلين وميتروزول، مع تجنب التدخين؛ حيث أنه يزيد من إفراز الحمض المعدي ومن الحركات التقلصية لعضلات المعدة.
العلاج التغذوي لقرحة المعدة والاثني عشر
لقرون عديدة سابقة كانت العوامل الغذائية لها الأولوية في التسبب بقرحة المعدة والاثني عشر وعلاجها، لكن بعد اكتشاف الميكروب المسبب أعيد تقييم دور الغذاء في علاج القرحة.
- الأغذية البروتينية تستطيع أن تعادل الإفرازات الحمضية للمعدة بصورة موقتة
يفضل تجنب الألبان ومنتجاتها
يجب تناول كمية كافية من الماء فهو يساعد على التخلص من الكلورين الذي يساعد في زيادة إفراز الحمض - يجب تناول وجبة صحية متوازنة تحدد فيها كمية البروتينات وتحتوي علي فيتامين سي
- أفضل طرق الطهي هي الطرق البسيطه كالسلق والأطعمة المهروسة كالبطاطس
- تجنب تناول التوابل الحارة والكحوليات والقهوة والشاي والمشروبات الغازية والمشروبات والحلويات التي تحتوي علي الكافين
- تجنب الأطعمة التي تحدث إزعاجًا للمعدة
- تناول الكحوليات بكميات كبيرة يؤدي علي الاقل الي تاكل سطحي الغشاء المخاطي مما يؤدي إلى زيادة خطورة المرض وعدم الاستفادة من العلاج
- يؤدي شرب البيرة والويسكي إلى زيادة إفراز السائل الحمضي فلا بد من تجنب شربها
- لقرحة الاثني عشر يوصى بتناول 30-45 غم في اليوم من الألياف ليساعد في التفريق المعدي
- يجب الابتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تهيج غشاء المعدة تهيجًا كيميائيًا مثل الأطعمة التي تزيد من إفراز الحمض مثل البذور، الألياف، قشور الفواكه والخضروات
- يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تهيج غشاء المعدة تهيجًا حراريًا مثل الأطعمة الباردة والساخنة
- يفضل تناول غذاء لين خفيف سهل الهضم وخال من المنبهات والمحفزات
- تجنب تناول الأطعمة المحفزة للغازات لأنها تحدث انتفاخًا وتزيد من الشعور بالألم مثل الكرنب، البصل، القرنبيط، الخيار، الفلفل الأخضر، اللفت والبقول
- تعتبر الدهون مفيدة لمرضى القرحة لأنها تؤخر من تفريغ محتويات المعدة
- الدهون تقلل من الإفرازات المعدية لأن وجود نواتج هضم الدهون في الاثنى عشر يحفز إفراز هرمون الانتروغاسترون الذي يقلل من إفراز العصارة المعدية
- يجب التقليل من من تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون المتعددة خاصة إذا كان مستوى الدهون في الدم مرتفع
- يجب الإكثار من تناول الأحماض الأمينية أوميجا 3 وأوميجا 6
- في حالة السمنة أو تصلب الشرايين تخفض الطاقه من خلال الإقلال من الدهون المضافة واستخدام منتجات منزوعة الدسم
- الابتعاد عن العوامل التي تتلف الغشاء المخاطي للمعدة مثل الشطة، الفلفل الاسود، جوزة الطيب، القرنفل، الخردل، الثوم وبعض الأدوية مثل الساليسلات والكحوليات
- مضغ الطعام جيدًا وعدم تناول الجلد بالذات عند المرضى الذين يعانون من مشاكل الأسنان وذلك لتجنب انسداد فتحة المعدة
- تناول عدة وجبات صغيرة يؤدي إلى الشعور بالراحة ويقلل من ارتجاع السائل الحمضي ويزيد من سريان الدم في المعدة
- لا بد من مراعاة تجنب إعطاء وجبات خفيفة أثناء الليل لأنها تحفز إفراز الحمض المعدي أثناء النوم
- ثبت أن التفاح والكرفس والتوت البري والشاي الأسود والشاي الأخضر كلها أغذية غنية بالفلافونويدات التي تمنع نمو بكتيريا الملوية البوابية
- البروكلي يحتوي علي مركب السلفورافيين القاتل لبكتيريا الملوية البوابية حتى تلك الأنواع المقاومة للعقاقير
- يجب عدم شرب السوائل بكثرة أثناء تناول الطعام ومراعاة ألا تكون ساخنة أو شديدة البرودة كالماء المثلج
- في بعض الحالات يحدث سوء تغذية ويمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية
- يجب علي مريض القرحة تجنب المجهود الشاق قدر الإمكان وعدم حمل أشياء ثقيلة وعدم الانحناء