تعتبر جرثومة المعدة أو الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، أحد أنواع البكتيريا التي تعيش في المعدة عند الكثير من الناس، حيث يقدر عدد الأشخاص المصابين بها بثلثي سكان العالم، ولكن من دون ظهور أي أعراض حيث لا يعلم أغلب المصابين بها أنهم مصابون بها حقًا.
قد تتسبب جرثومة المعدة عدد من المشاكل الصحية عند بعض الناس، فهي من أكثر أسباب القرحة الهضمية وقرحة الإثني عشر انتشارا، كما تسبب التهاب المعدة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
تتضمن أعراض جرثومة المعدة خسارة الوزن وفقدان الشهية، الغازات، التقيؤ، الغثيان، ويتضمن العلاج استخدام المضادات الحيوية ومضادات الحموضة وأحيانا أدوية أخرى كمضادات الهيستامين وبسموث سبساليسيلات (bismuth subsalicylate).
غالبًا لا يتطرق الأطباء إلى الحديث عن بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى تقليل فاعلية العلاج، أو ظهور أعراض كأعراض جرثومة المعدة.
الاطعمة التي تثير جرثومة المعدة
الغلوتين (Gluten)
- هو عبارة عن مركب بروتيني يوجد في القمح والعشير وغيرها من الحبوب.
- يسبب حدوث تهيج في الأمعاء الدقيقة وظهور أعراض تشبه أعراض جرثومة المعدة.
- كما قد يؤدي إلى حدوث التهابات في القناة الهضمية الأمر الذي قد يجعل أعراض جرثومة المعدة موجودة حتى بعد القضاء على البكتيريا المسببة.
- كما قد يعيق عملية العلاج.
الحليب البقري
قد يؤدي الحليب البقري إلى حدوث التهاب في المعدة مشابهة للذي يحدث نتيجة جرثومة المعدة، وزيادة إفراز الأحماض في المعدة مما يزيد من حدة الأعراض.
فول الصويا
بعض الأشخاص لا يستطيعون هضم فول الصويا جيدا مما قد يؤدي إلى حدوث تهيج في الجهاز الهضمي.
الأطعمة الحارة
- تجنب تناول الأطعمة والتوابل الحارة.
- تجنب الفلفل الأسود والأحمر، مسحوق وبذور المسترد، القرفة والقرنفل وجوزة الطيب.
- تؤدي الأطعمة الحارة إلى حدوث تهيج في المعدة مما يزيد من حدة الأعراض.
الأطعمة المقلية والغنية بالدهون
- قلل من تناول اللحوم الغنية بالدهون ومنتجات الألبان.
- قد تزيد هذه الأطعمة من التهاب بطانة المعدة.
- تقلل هذه الأطعمة من سرعة عملية تفريغ المعدة وتؤدي إلى الشعور بالنفخة وعدم الارتياح.
- حاول تجنب اللحوم الحمراء.
الأطعمة المصنعة
- تجنب الأطعمة عالية التصنيع.
- الأطعمة المصنعة غالبا ذات قيمة غذائية منخفضة وتحتوي كميات كبيرة من السكر.
- تناول الكثير من السكر قد يؤدي إلى الإخلال في توازن البيئة البكتيرية الطبيعية في الجسم وزيادة نمو بعض أنواع البكتيرية.
- كما أن الأطعمة المصنعة تكون قليلة الألياف التي تساعد على تنظيم الهضم.
- قد تحتوي على ملونات صناعية ومواد حافظة تساعد على تهيج المعدة.
القهوة
- قد تؤدي القهوة إلى حدوث حرقة المعدة وارتجاع في الأحماض المعوية نتيجة زيادة في إفراز الأحماض.
- هذا يؤدي إلى زيادة تهيج المعدة.
- كما ينصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي ومشروبات الطاقة.
المشروبات الغازية
تؤدي الغازات الموجودة فيها إلى تهيج المعدة بشكل يشبه عمل جرثومة المعدة.
البصل والثوم
- قد تؤدي هذه الأطعمة المفيدة إلى حدوث أعراض مشابهة لأعراض جرثومة المعدة عند بعض الأشخاص، كحرقة المعدة وارتجاع الأحماض المعوية.
- أظهرت بعض الدراسات أن الثوم يساعد على قتل جرثومة المعدة.
- لذلك يمكنك تجربته إن كان يؤدي إلى حدوث تدهور في الأعراض فتوقف عن تناوله، وإلا بإمكانك استخدامه.
الأطعمة والمشروبات الحامضية
- تزيد الأحماض من حدة قرحة المعدة.
- الأطعمة الغنية بالأحماض تشمل الطماطم والحمضيات والخل، وعصائر الفواكه كعصير الليمون وعصير البرتقال.
الكحول
- ترتبط جرثومة المعدة بتناول الكحول.
- يؤدي تناولها إلى تهيج الجهاز الهضمي وحدوث قرحة المعدة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
- كما أنها تتفاعل مع المضادات الحيوية بشكل غير مرغوب به.
الخضروات الخضراء النيئة
- قد يؤدي تناول بعض الخضروات الخضراء كالبروكلي أو الكرنب الأجعد (kale) نيئا أو غير مطبوخ بشكل كاف إلى حدوث النفخة والغازات نتيجة صعوبة هضمها.
- كما أنها تحتوي على نسب عالية من مادة الأوكسالات (oxalates) التي قد تسبب مشاكل صحية لدى الأشخاص الذين يتحسسون منها.
الأطعمة المخللة
- يتضمن تخليل الأطعمة أحيانا حفظها في الخل.
- تكون هذه الأطعمة عالية الحامضية.
- بالتالي فإن تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى حدوث تهيج في بطانة المعدة.
- لذلك ينصح بالتقليل منها عند الإصابة بجرثومة المعدة.
الملح والأطعمة عالية الملوحة
- يساعد الملح جرثومة المعدة بشكل غير مباشر.
- يساعد على التقليل من لزوجة الغشاء المخاطي للمعدة وتخريب قوامه.
- الأمر الذي يساعد جرثومة المعدة على استعمار المعدة وإلحاق الضرر بها.
التدخين
قد لا يؤدي التدخين إلى حدوث قرحة في المعدة، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة حدتها وإبطاء علاجها.