- التركيب التشريحي لعنق الرحم
- ما التغييرات التي تطرأ على خلايا عنق الرحم؟
- ما هي مسحة عنق الرحم؟
- ما أهمية مسحة عنق الرحم وفحص خلاياه؟
- متى يجب البدء بفحص خلايا عنق الرحم؟
- متى يعاد الفحص مجدداً بعد النتيجة السليمة؟
- ما معنى وجود خلايا مشوهة في مسحة عنق الرحم؟
- هل تعتبر خلايا الرحم المشوهة سرطاناً؟
- هل هناك درجات مختلفة في تشوه الخلايا؟
- متى تتحول الخلايا المشوهة إلى سرطان؟
- ما هو الفحص المجهري لعنق الرحم؟
- كيف يتم الفحص المجهري؟
- كيف يتم أخذ عينة من عنق الرحم أثناء الفحص بالمجهر؟
- ماذا بعد أخذ العينة؟
- ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها بعد أخذ العينة من عنق الرحم؟
- ما هي خيارات العلاج في حال وجود خلايا مشوهة؟
- هل الإصابة بتشوهات خلايا عنق الرحم تعتبر مرضاً جنسيا؟
التركيب التشريحي لعنق الرحم
عنق الرحم، واسمه العلمي Cervix Uteri عبارة عن تركيب نسيجي في شكل اسطواني يتألف من جزأين:
الأول مهبلي والثاني ما فوق المهبلي، وتخترقه قناة هي قناة عنق الرحم مزودة بفوهة تسمى الفوهة الظاهرة لعنق الرحم. أما فوهتها العلوية فتسمى الفوهة الباطنة لعنق الرحم، وهي بمثابة قناة مفتوحة تؤدي الى المهبل.
هنا أسئلة وأجوبة مفترضة، أجاب عنها عدد من أطباء الاختصاص.
ما التغييرات التي تطرأ على خلايا عنق الرحم؟
تتعرض الخلايا الموجودة على فتحة عنق الرحم للتغيرات المصاحبة لفترة البلوغ والحمل والدورة الشهرية، وفترة انقطاع الطمث المعروفة بـ"سن اليأس".
ما هي مسحة عنق الرحم؟
مسحة عنق الرحم هي عبارة عن فحص مجهري لخلايا عنق الرحم، إذ تؤخذ هذه الخلايا أثناء الفحص الأنثوي الداخلي باستخدام أجهزة طبية خاصة بهذا الأمر.
وتوضع على شرائح زجاجية وترسل إلى المختبر ليتم فحصها بواسطة اختصاصي الأنسجة والخلايا.
ما أهمية مسحة عنق الرحم وفحص خلاياه؟
أثبتت كل الأبحاث الطبية منذ بدايات القرن الماضي أن فحص الخلايا في عنق الرحم الـPap smears هو إحدى الطرق الفعالة والناجحة والاكيدة لتجنب الاصابة بسرطان عنق الرحم، وهو أحد السرطانات التي تصيب الجهاز التناسلي، الانثوي ويتم اكتشافه مع الأسف في حالات متأخرة.
غير أن فحص خلايا عنق الرحم، بإجراء مسحة عنق الرحم، ومنذ بدايات هذا القرن، جعلت عدد الحالات المصابة بسرطان عنق الرحم وعدد الوفيات من جراء الإصابة بسرطان عنق الرحم تقل كثيرا في الدول المتقدمة التي طبقت نظام الفحص الشامل لجميع نساء المجتمع.
متى يجب البدء بفحص خلايا عنق الرحم؟
تختلف التوصيات بخصوص إجراء فحص خلايا عنق الرحم من دولة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر. وفي مجتمعنا لا يمكن إجراء هذا الفحص إلا بعد الزواج.
متى يعاد الفحص مجدداً بعد النتيجة السليمة؟
لا تزال معظم التوصيات الصادرة من الجمعيات المتخصصة توصي بإجراء مسحة لعنق الرحم وفحص لخلايا عنق الرحم مرة كل سنة على الأقل، طالما أن هذا الفحص يثبت أن الخلايا ما زالت سليمة. وفي بعض التوصيات، إذا ثبت أن خلايا عنق الرحم سليمة لمدة ثلاث سنوات متتالية، قد يتم إعادة الفحص كل سنتين أو أكثر.
ما معنى وجود خلايا مشوهة في مسحة عنق الرحم؟
كما تمت الإشارة آنفاً، فإن خلايا عنق الرحم تتأثر بالتغيرات الطبيعية في جسد المرأة في فترة سن البلوغ وسن اليأس وفترة الدورة الشهرية. كما أن تغيرات الحمل والولادة والعوامل البيئية كالتدخين قد تؤثر في انقسام هذه الخلايا، فتتغير حالة الخلايا من خلايا سليمة وطبيعية إلى مشوهة.
هل تعتبر خلايا الرحم المشوهة سرطاناً؟
بالقطع لا؛ فقبل أن تتحول خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية تمر بعدد من المراحل تبدأ بالتشوه الظاهري الخفيف حتى تتحول في المراحل المتقدمة إذا أهمل العلاج إلى سرطان.
هل هناك درجات مختلفة في تشوه الخلايا؟
نعم، هناك ثلاث مراحل تتفق معظم الجمعيات المتخصصة عليها فهناك مرحلة أولى، وثانية، وثالثة من تشوهات خلايا عنق الرحم.
متى تتحول الخلايا المشوهة إلى سرطان؟
تتحول الخلايا المشوهة إلى سرطان فقط في الحالات التي لا يتم علاج التشوه في خلايا عنق الرحم بمجرد ظهورها. وكما تمت الإشارة آنفاً فقد ثبت بالدليل العلمي أن علاج الخلايا المشوهة واكتشافها في المراحل المبكرة يقلص بشكل كبير فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم أو الوفاة بسرطان عنق الرحم.
ما هو الفحص المجهري لعنق الرحم؟
عند ظهور خلايا مشوهة وخصوصاً عند ظهور خلايا شديدة التشوه أو استمرار وجود خلايا مشوهة وإن كانت محدودة التشوه لفترة طويلة، يستدعي تحويل المريضة إلى مركز متخصص في علاج مثل هذه الحالات. وأما الفحص المجهري لعنق الرحم فيتم من قبل طبيب متخصص في هذه الأمراض ويساعد على أخذ عينة للخلايا المشوهة حيث يساعد المجهر الذي يتم به فحص عنق الرحم على إظهار المنطقة الأكثر تشوهاً في عنق الرحم التي يؤخذ منها عينة للفحص النسيجي بواسطة استشاري تحليل الأنسجة الطبية.
كيف يتم الفحص المجهري؟
إن الفحص المجهري لعنق الرحم لا يختلف في مضمونه وفي خطواته عن الفحص الأنثوي الداخلي، الذي يتم في أية عيادة لأمراض النساء. والفرق الوحيد هو استخدام المجهر لفحص عنق الرحم. فبعد ان يتم إعداد المريضة للفحص الداخلي، وبعد ان تتم معاينة المهبل وعنق الرحم، تتم الاستعانة بالمجهر لفحص عنق الرحم. وأثناء الفحص يقوم الطبيب بوضع سائل حمضي على عنق الرحم لإظهار الخلايا المشوهة بصورة أوضح. وأثناء الفحص يقوم الطبيب المختص بشرح الخطوات للمريضة، وفي حال إذا رغبت المريضة مشاهدة هذه الخلايا المشوهة يقوم الطبيب بشرح الفحص على الشاشة التلفزيونية الموصلة بمجهر الفحص.
كيف يتم أخذ عينة من عنق الرحم أثناء الفحص بالمجهر؟
بعد أن يحدد الطبيب المنطقة الأكثر تشوهاً يتم استخدام جهاز خاص لاستئصال قطعة صغيرة من عنق الرحم تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة مليميترات وفي معظم الحالات لا تشعر السيدة بأي ألم. ويتم بعد ذلك إيقاف خروج الدم من المنطقة التي أخذت منها العينة باستخدام أدوية خاصة أثناء الفحص.
ماذا بعد أخذ العينة؟
يقوم الطبيب المعالج بتحديد موعد لاحق لمناقشة نتيجة فحص الأنسجة من عنق الرحم. وفي الغالب يتم ذلك بعد أسبوع واحد، إلا فيما ندر. ويتم أثناء المراجعة التالية، بعد أخذ العينة تحديد نوعية العلاج ونوعية المتابعة.
ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها بعد أخذ العينة من عنق الرحم؟
ينصح الطبيب المعالج المريضة بعدم إجراء أي غسيل داخلي للمهبل، والامتناع عن الجماع حتى موعد الزيارة القادمة، فقد تعاني المريضة بعد اخذ العينة من خروج كميات بسيطه جداً من الدم وهو أمر طبيعي ومن المحتمل وقوعه.
ما هي خيارات العلاج في حال وجود خلايا مشوهة؟
تختلف طرق العلاج باختلاف درجة التشوه، ففي حالات التشوه البسيطة جداً يتم إعادة الفحص خلال ستة إلى اثني عشر أسبوعاً لمتابعة ومراقبة هذه الخلايا المشوهة، حيث في كثير من الاحيان يتم اختفاء هذه الخلايا دون أي تدخل طبي، ولكن في حالة استمراره، أو في حالة ازدياد التشوه من تشوه بسيط إلى تشوه كبير، يتم علاج هذه الخلايا بما يلي:
- إزالة جزء من عنق الرحم باستخدام المشرط.
- قد يتم إتلاف هذه الخلايا المشوهة عن طريق الكي بجهاز الكي الكهربائي أو جهاز الكي بالليزر.
هل الإصابة بتشوهات خلايا عنق الرحم تعتبر مرضاً جنسيا؟
بالقطع لا، تتعرض خلايا عنق الرحم لتغيرات طبيعية مصاحبة للتغيرات في جسد المرأة، وما يصاحب الزواج والحمل والولادة من تغيرات طبيعية وتغيرات بيئية مع الاعتراف بوجود عوامل تساعد على حدوث هذه الخلايا المشوهة، من أهمها التدخين، حيث ثبت أن للنيكوتين دوراً كبيراً جداً في تسارع تشوه خلايا عنق الرحم.