- شرب الكحول أثناء الحمل
- تناول بعض الأطعمة
- التدخين أثناء الحمل
- تناول بعض الأدوية
- الإكثار من تناول المنبهات
- ممارسة بعض التمارين الرياضية
- استعمال أحواض الاستحمام الساخنة وحمّامات البخار
- التدليك والوخز بالإبر
- تنظيف فضلات القطط
- حمل الأشياء الثقيلة
- طلاء المنزل وخاصة غرفة الطفل
- إجراء تصوير بالأشعة السينية (X-ray)
- ارتداء الكعب العالي
- ارتداء ملابس ضيقة
منذ بداية الحمل تتلقّى الحامل العديد من النصائح حول الأمور التي يجب فعلها والأمور التي يجب تجنّبها أثناء الحمل، ولكن بشكلٍ عام يُمكن مُتابعة معظم ممارسات الحياة الطبيعية باستثناء بعض الأمور، وذلك للحفاظ على صحّة الأم والجنين، وفي المقال التالي نستعرض بعض المُمارسات الممنوعة أثناء الحمل.
شرب الكحول أثناء الحمل
عندما تشرب الحامل الكحول، تعبر الكحول المشيمة وتصل إلى الجنين، ممّا يؤثّر سلبياً عليه وعلى نموّه، والجنين الذي يتعرّض للكحول أثناء الحمل قد يُعاني من مشاكل صحية عديدة مثل:
- تشوّهات جسدية.
- إعاقات ذهنية أو صعوبات في التعلّم.
- مشاكل سلوكية.
- نوبات تشنّجية.
- تأخر في النمو.
- قلّة التنسيق الحركي.
تناول بعض الأطعمة
تتجنّب الحوامل العديد من الأطعمة أثناء الحمل، سواء بسبب تغيّر حاستيّ التذوّق والشم أثناء الحمل، أو لأن بعض الأطعمة تُسبّب لهنّ الغثيان.، ولكن توجد بعض الأطعمة التي يجب على الحامل تجنّبها لأنها تُسبّب ضرراً لصحة الجنين، مثل:
الأسماك النيئة والقواقع البحرية
مثل السوشي، أو الأسماك أو المحار أو بلح البحر غير المطبوخ، كما يجب أيضاً تجنّب تناول لحم البقر أو الدجاج غير المطبوخ جيداً، إذ أنّ هذه الأطعمة قد تكون مُلوّثة بالتوكسوبلازما أو السالمونيلا.
اللحوم الباردة
اللحوم الباردة أو السلطات الجاهزة التي تحتوي على اللحوم الباردة قد تكون ملوّثة بالليستيريا، وهي بكتيريا قادرة على عبور المشيمة وإصابة الجنين بالعدوى. الليستيريا تُسبّب تسمّم الدم عند الجنين وقد تُشكّل خطراً على حياته.
الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق
مثل سمك القرش وسمك أبو سيف، وسمك الاسقمري الملكي وسمك القرميد (Tilefish)، والتونا المُعلّبة تحتوي على كمية قليلة من الزئبق، ويُفضّل عدم الإكثار منها. وتعرّض الجنين للزئبق قد يُسبّب ضرراً في الدماغ أو مشاكل في السمع والإبصار.
ثمار البحر المُدخّنة
مثل السلمون المُدخّن، لأن الأسماك المُدخّنة المُبرّدة قد تتلوّث بالليستيريا، أمّا الأسماك المُدخّنة المُعلّبة فهي آمنة.
البيض النيئ
الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ مثل صلصة سلطة سيزر، والمايونيز، والكسترد المُحضّر منزلياً قد يحتوي على السالمونيلا.
الأجبان الطرية
الأجبان الطرية المُستوردة مثل الفيتا قد تحتوي على الليستيريا، لذلك يجب تجنّبها.
مُشتقّات الحليب والعصائر غير المُبسترة
هذه المنتجات قد تكون مُلوّثة بالليستيريا، وقد تُسبّب التسمّم الغذائي.
التدخين أثناء الحمل
التدخين أثناء الحمل يُسبّب ضرراً للأم والجنين معاً، فبالإضافة إلى كون التدخين سبباً لأمراض القلب وسرطان الرئة، التدخين يُسبّب عدّة مشاكل للجنين منها:
- الولادة المُبكّرة.
- تشوّهات خلقية مثل الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق.
- الموت المُفاجئ للجنين.
- مشاكل في المشيمة.
- الإجهاض.
- قّلة وزن الجنين عند الولادة.
- مشاكل في التعلّم والسلوك عند الطفل.
يجب على الحامل أيضاً أن تتجنّب التدخين السلبي، أي استنشاق دخان السجائر الناتج عن تدخين شخصٍ آخر كأفراد العائلة.
تناول بعض الأدوية
يوجد بعض الأدوية التي يُنصح بتجنّبها أثناء الحمل، ومن ضمنها الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة مثل:
- أيبوبروفين، ومضادّات الالتهاب غير الستيرويدية بشكلٍ عام.
- مُعظم العلاجات العُشبية.
- مُثبّطات الهرمون المُحوّل للأنجيوتنسين.
- بعض أدوية الانفلونزا، خاصّةً في الثلث الأول من الحمل.
- بعض أدوية علاج حب الشباب.
يجب على الحامل استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول أي دواء، أو استبدال الأدوية التي تأخذها بأدوية آمنة.
الإكثار من تناول المنبهات
الكافيين يعبر المشيمة ويؤثّر على الجنين، كما أنه مُنبّه ومُدر للبول، أي أنّ الإكثار من تناوله يزيد مُعدّل ضربات القلب وضغط الدم، وعدد مرات استعمال دورة المياه. وتُشير الدراسات أن الإكثار من تناول المُنبّهات أثناء الحمل يزيد من خطر الإجهاض وانخفاض وزن الجنين.
ممارسة بعض التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية مهم للحفاظ على صحة الحامل والجنين، ولكن يوجد بعض التمارين الرياضية غير المُناسبة للحامل، مثل:
- القفز والوثب.
- التغييرات المُفاجئة في الاتّجاه.
- تمارين البطن مثل تمارين شد عضلات المعدة (Situps) بعد الثلث الأول من الحمل.
- المُلاكمة وكرة القدم، لأن هذه الرياضات العنيفة قد تُسبّب انفصال المشيمة.
- التمارين التي يزيد فيها احتمال السقوط مثل التزلج وتسلق الصخور.
استعمال أحواض الاستحمام الساخنة وحمّامات البخار
استعمال الأحواض الساخنة أو حمّامات البُخار يريح آلام العضلات، لكنّه يُسبّب ارتفاع درجة حرارة الجسم، وارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الحمل خاصةً خلال الثلث الأول يؤدّي إلى عيوب خلقية عند الجنين، لذلك يُفضّل تجنّب الساونا والأحواض الساخنة خلال الحمل.
التدليك والوخز بالإبر
التدليك والعلاج بالإبر هي علاجات تكميلية، ومع أن التدليك والمساج آمن أثناء الحمل إلّا أنه يوجد مع المناطق التي يُمنع تدليكها أثناء الحمل، فمثلاً يُمنع تدليك منطقة البطن خاصةً في الثلث الأول من الحمل، والوخز بالإبر كذلك آمن إن تمّ على يد مُختصٍ ماهر، إذ يوجد أيضاً بعض المناطق التي يُمنع وخزها أثناء الحمل.
تنظيف فضلات القطط
تنظيف فضلات القطة المنزلية أو التراب المُلوث ببراز القطط يزيد من خطورة الإصابة بالتوكسوبلازما، وهي طفيليات موجودة في براز القطط، الإصابة بالتوكسوبلازما أثناء الثلث الأول من الحمل يزيد من خطر الإجهاض بنسبةٍ كبيرة، ويزيد من احتمال إصابة الجنين ب:
- فقدان البصر.
- تضرّر الدماغ.
- إعاقة ذهنية.
حمل الأشياء الثقيلة
يجب على الحامل تجنّب رفع الأشياء الثقيلة لأنّها قد تُسبّب عدة مشاكل مثل:
- تشنّج العضلات.
- فتق.
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- الولادة المُبكّرة.
طلاء المنزل وخاصة غرفة الطفل
التعرّض لأبخرة وروائح الطلاء قد تؤذي الجنين، وخطورة المواد الكيماوية الناتجة عن الطلاء ليست مؤكّدة، ولكن يوجد احتمال ضعيف أنّها مؤذية، كما قد تتعرّض الحامل أيضاً للرصاص إن كان البيت قديماً، إذ أن الأنواع القديمة من الطلاء كانت تحتوي على الرصاص.
إجراء تصوير بالأشعة السينية (X-ray)
التعرّض للأشعّة السينية أثناء الحمل قد يُصيب الجنين بتشوّهاتٍ خلقية أو تأخر في النمو والتعلّم، كما أن التعرّض المُتكرّر للأشعة السينية يؤدّي إلى تلفٍ في الخلايا، ممّا يؤدّي إلى إصابة الطفل بالسرطان في سنوات حياته الأولى، لذلك يجب على الطبيب اختيار طريقة أخرى للتصوير مثل الأمواج الفوق صوتية، أو تقييم فوائد إجراء الصورة نسبةً إلى مخاطرها.
ارتداء الكعب العالي
بينما يكبر بطن الحامل يتغير مركز التوازن، لذلك يصبح من الصعب المشي والحفاظ على التوازن بالكعب العالي، كما أن ارتداءها قد يُسبّب انتفاخ الكاحلين وألماً في القدمين.
ارتداء ملابس ضيقة
قد تسبب الملابس الضيقة ضيق في التنفس، وصعوبة في حركة الجنين، وخاصة مع نمو الجنين.