يوديد الفضة | Silver iodide

يوديد الفضة

ما هو يوديد الفضة

يوديد الفضة مركب غير عضوي بلوري (سداسي الشكل أو مكعب)، لونه أصفر شاحب لكنّه يغمق عند التعرض للضوء فهو من المواد شديدة الحساسية للضوء، ولا يمتلك يوديد الفضة طعماً أو رائحة.
تتعدد استخدامات يوديد الفضة لتشمل التصوير بسبب حساسيته للضوء، وتجارب استمطار السحب، بالإضافة إلى استخدامه كمطهر. يُطلق على هذا المركب اسم آخر هو يودارجيريت (Iodargyrite).

الخصائص الكيميائية والفيزيائية

  • يتكوّن هذا المركب من معدن الفضة وذرة اليود المرتبطتين ببعضهما برابطة تساهمية قطبية. وبسبب حساسية يوديد الفضة للضوء تتحول أيونات الفضة الموجبة إلى ذرات متعادلة لونها رمادي غامق عند تعريضه للضوء، فيتغير لون المركب كاملاً.
  • يظهر يوديد الفضة بشكل طبيعي في معدن اليودارجيريت (Iodargyrite)، ولكن من الممكن تحضيره أيضاً بواسطة التفاعلات الكيميائية. يكون لون المركب النقي أصفر، لكن غالباً ما توجد معه كميات صغيرة من معدن الفضة على شكل شوائب لتغير لونه إلى الأصفر المائل إلى السكني.
  • بالنسبة لذائبيته فهو لا يذوب في الماء أو المذيبات العضوية، لكنه يذوب في الملح أو المحاليل القاعدية مثل: كلوريد الصوديوم، وهيدروكسيد الأمونيا، وكلوريد البوتاسيوم.

التحضير

  • يوجد هذا المركب بشكل طبيعي في معدن اليودارجيريت، حيث يتم استخلاصه منه بإضافة حمض اليود (HI) الذي يذيب يوديد الفضة ليتم الحصول عليه بتبخير المحلول وتنقية المنتج.
  • من الممكن أيضاً تحضير يوديد الفضة بشكل أبسط من خلال إجراء تفاعل بين نترات الفضة على شكل محلول مائي ويوديد الصوديوم أو البوتاسيوم تحت الضوء الأحمر الداكن، وذلك لمنع تأكسد أيونات الفضة إلى معدن الفضة خلال عملية التحضير التي ينتج عنها ترسب يوديد الفضة في المحلول.

الاستخدامات

  • علاج التهابات الأغشية المخاطية.
  • بتركيز 5% في المراهم لعلاج التهابات العين والأنف والأذن.
  • مطهر طبي.
  • التصوير الفوتوغرافي: يعود استخدام يوديد الفضة في التصوير إلى بدايات القرن التاسع عشر على يد المجرب الفرنسي داجير (Louis Daguerre) الذي استخدم صفيحة من النحاس وعنصر الفضة وأبخرة اليود والمغنيسيوم والضوء لإنتاج الصور، ولا يزال المصورون حتى الآن يستخدمون نفس مبدأ داغير في التقاط الصور باستخدام أفلام تصوير فوتوغرافية تحتوي على يوديد الفضة.
  • تجارب استمطار السحب (Cloud Seeding): للحصول على مطر صناعي يتم استخدام يوديد الفضة أو الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون) في تجارب الاستمطار، حيث تمثل بلوراتهم نوى يتكاثف عليها الماء ليتحول إلى قطرات. تم تطوير أول عملية استمطار في الأربعينات من القرن العشرين على يد العالم الأمريكي شايفر (Vincent Schaefer). ومن المثير للاهتمام، أنّ الولايات الأمريكية أنفقت تسعة عشر مليون دولار سنوياً خلال السبعينات على هذه التجارب، لكن انخفضت هذه القيمة كثيراً (وصلت 500000 دولار) في أواخر التسعينات بسبب ازدياد الشكوك حول فعالية هذه الطريقة في إنتاج المطر. وفي عام 2003 توصلت الجمعية الوطنية للعلوم إلى عدم وجود دليل علمي يمكن الوثوق به بخصوص مقدرة الاستمطار على إنتاج مطر أو ثلج أكثر من ذلك الممكن إنتاجه طبيعياً.


المخاطر الصحية

ينتج التسمم بأكسيد الفضة أو الآثار الصحية لاستخدامه عند التعرض له خلال عمليات استمطار السحب، أو كعنصر مستخدم في التصوير، أو عند استخدامه كمطهر أو وسيط كيميائي؛ سواء باستنشاقه، أو ابتلاعه، أو ملامسته للبشرة. تشمل مخاطر التعرض ليوديد الفضة ما يلي:

  • تهيج العيون.
  • التهاب الملتحمة.
  • الطفح الجلدي.
  • الصداع.
  • الحمى.
  • التهاب القصبات.
  • التهاب الحنجرة.
  • وصول كميات صغيرة من يوديد الفضة إلى الغلاف الجوي خلال استخدامه لأغراض الاستمطار، ولكن لا يذوب في الماء ما يصل منه إلى الكرة الأرضية، وبالتالي من المحتمل أن يعمل على تلويث مصادر المياه.
  • تصبغ الفضة (Argyria): وذلك في حالات التعرض الشديد ليوديد الفضة خصوصاً في الأشخاص الذين يتعاملون معه بحكم وظيفتهم، حيث يتلون الجلد باللون الأسود المائل إلى الزرقة أو باللون الرمادي الباهت ويكون هذا التصبغ دائماً، وقد يشمل التصبغ أيضاً ملتحمة العين والأعضاء الداخلية. يلاحظ تصبغ الفضة بداية في صيوان الأذن والوجه والأيدي، ويساعد فحص الحجاز الأنفي والعيون والحلق على إعطاء مؤشر على التصبغ قبل شموله وتأثيره على بقية الجسم. أما بالنسبة لاستنشاق يوديد الفضة خلال العمل، فإنه يؤدي إلى التصبغ ولكنه يتطلب أحياناً سنوات عديدة.

الاحتياطات الواجب اتخاذها لتفادي مخاطر يوديد الفضة

  • منع الطعام والشراب في أماكن العمل بيوديد الفضة.
  • تخزينه في مكان بارد وداكن بعيد عن الإضاءة، وعن المواد التي قد يتفاعل معها مؤدياً إلى الانفجارات مثل: الصوديوم، والأمونيوم، والبوتاسيوم، وغاز الأستيلين، وبيروكسيد الهيدروجين.
    غسل الجلد الملوث بيوديد الفضة مباشرة.
  • ارتداء واقي العين في حال كان هناك احتمال تلامسها مع يوديد الفضة.
  • ارتداء ملابس واقية خصوصاً في الأنشطة التي يكون فيها التعرض لهذه المادة كبيراً، حيث يرتدي العمال ملابس واقية منيعة تمنع نفاذ يوديد الفضة، بالإضافة إلى القفازات وقناع الوجه. لا بد من تغيير هذه الملابس الواقية قبل مغادرة مكان العمل، وخلعها مباشرة في حالة تلوثها وتغييرها في اليوم التالي.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بكيمياء

سؤال من ذكر سنة

في كيمياء

هل يمكن استعمال ملح البارود كإستعمال آمن مثال على ذلك كأن يخلط مع مواد لتسريع الاشتعال مثلا كالفحم وما هي...

ملح البارود هو نترات البوتاسيوم وهو قابل للاشتعال عند التسخين او اذا لامسته نار . اول استعمال له كان في الالعاب النارية والاغراض الديتية عند الصينيين ومنهم انتقل الى العرب الذين اطلقوا عليه اسم الملح الصيني ويؤخذ من الحجارة والخامات الطبيعية . له استعمالات آمنة غير منتشرة فيستخدم كمدر للبول ويمزج بمساحيق البو ليسهل عملها ، ولم اعثر على النسب الداخلة في تركيبها .

سؤال من ذكر سنة

في كيمياء

من مادا يصنع فسفور

يُعد الفسفور احدى العناصر الكيميائية غير معدنية التي تنتمي إلى عائلة النيتروجين، في عام 1669 تم اكتشاف عنصر الفسفور من قبل العالم هينيج براند، إذ قام بغلي 50 دلو من البول وتركه حتى يتعفن وتظهر عليه الديدان ومن ثم قام بغلي البول مرةً أخرى إلى أن أصبح عجينة ومن ثم قام بتسخينه بواسطة الرمل ونتيجة لذلك استخلص عنصر الفوسفور من الخليط، وفي أواخر القرن التاسع عشر قام جيمس بيرجس ريدمان بتطوير طريقة الفرن الكهربائي لإنتاج عنصر الفسفور من صخور الفوسفات.
المراجع

https://www.britannica.com/science/phosphorus-chemical-element#ref280560

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء