قناة الأُذُن أو القناة السّمعيّة (الصّماخ السّمعي الخارجيّ، الصماخ الحُويضي الخارجي) هو أنبوبٌ يمتدُّ من الأُذُن الخارجيّة إلى الأُذُن الوُسطى، وتمتدُّ قناة الأُذُن البشريّة للبالغين من صِيْوَانِ الأُذُن إلى طبلة الأُذُن، ويبلغ طولها 2.5 سم (1 بوصةً) وقطرها 0.7 سم (0.3 بوصةً).
حجم وشكل القناة يختلِفُ بين الأفراد، ويبلغ طول القناة حوالي 2.5 سم (1 بوصة) وقطرها 0.7 سم (0.28 بوصة)، ولديها الشّكل السيني، ويعمل من الوراء وإلى الأعلى وإلى الأمام، وعلى المقطع العرضيّ، هو شكلٌ بيضاوي، وهذه عوامل مُهِمّةٌ يَجِبُ مُراعاتُها عند تركيب سدّادات الأُذُن.
تعملُ قناة الأُذُن كمدخلٍ للموجات الصوتيّة، والتي تُدْفَعُ نحوَ الغِشاء الطّبليّ، المعروف باسم طبلة الأُذُن، فعندما تدخل الأصوات الأُذُن الوُسطى، فإنّها تنتقل إلى عظامٍ صغيرةٍ تُسمّى العُظيمات (العُظَيماتُ السَّمْعِيَّة)، والتي تتكوّنُ من الرِّكابِيّ، السَّنْدان، والمالوس أو المطرقة، ويتمُّ تمرير الأصوات (في شكل موجاتٍ) إلى الأُذُن الدّاخلية ومن ثُمَّ إلى العَصَب السّمعي الذي ينقلُ الإشارات إلى مراكزَ مُتخصِّصةٍ في الدِّماغ حيثُ تتمُّ مُعالَجة الإشارات وتمييزها.
بسبب تعرُّضِها النّسبي للعالَم الخارجي، فإنَّ قناة الأُذُن عُرضةٌ للأمراض والاضطرابات الكثيرة، وبعض هذه الاضطرابات تشمل:
An Error Occurred Setting Your User Cookie https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMHT0024837
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.