قد تحدُثُ العديد من الاضطرابات المُتعلِّقة بحَشَفَة القضيب، وعادةً ما ترتبط اضطرابات حَشَفَة القضيب بالاضطرابات التي تحدُثُ على القلفة، وعادةً ما تكون عدوى بسبب البكتيريا أو الفِطريّات، ويتراوح العلاج من الأدوية الموضعيّة إلى العمليّات الجِراحيّة (الخِتان).
إنَّ حَطَاطاتُ القَضيبِ اللُّؤْلُؤِيَّة ليست أوراماً، إلّا أنّها هياكل تشريحيّةٌ طبيعيّةٌ، وهي نُتوءاتٌ حَميدةٌ، بلون الجلد يُمكِنُ أن تحدُثَ في الإناث وتُسمّى ورم حليمي دهليزي.
لا يزال سبب حدوث حَطَاطاتُ القَضيبِ اللُّؤْلُؤِيَّة مجهولاً، ولا تُعتبَر عامل خطرٍ في الجِنسين ولا تستدعي العلاج، ولا تُشكِّل حَطَاطاتُ القَضيبِ اللُّؤْلُؤِيَّة أيَّ خطرٍ على صِحّة الذّكر، إلّا أنَّ بعض الرِّجال أو شركائهم قد يعتبرونها غيرَ مُرضيةٍ من النّاحية الجماليّة، وهُناكَ العديد من الطُّرق الطّبية لإزالتها، ومِثلَ أيِّ إجراءٍ طِبيٍّ اختياريّ، هُناكَ دائماً بعض المخاطر من عواقب غير مُتوقّعةٍ؛ لذلك يَنصح الأطباء بعدم إزالتها.
تظهر الحطاطات كصفٍّ واحدٍّ أو عِدّةِ صُفوفٍ من نُتوءاتٍ صغيرةٍ أو لؤلؤيةٍ أو باللّون اللّامع أو على شكل قِبابٍ، وتقعُ بشكلٍ مُحيطيّ حولَ التّاج أو التلم الحَشويّ، وقد تتراوح في الحجم من أقل من 1 ملم إلى 2 ملم.
تُعتبر حَطَاطاتُ القَضيبِ اللُّؤْلُؤِيَّة شائعةَ الحُدوثِ وتتراوحُ بين 8 و48 في المئة من جميع الرِّجال، وتُشير الدِّراسات إلى أنّها تحدُثُ في كثيرٍ من الأحيان على الرِّجال الأصغر سِنّاً وأولئك الذين لم يتم خِتانهم، وتكون نسبة حُدوثِها بين الأشخاص الذين تمَّ خِتانُهم وغير المختونين كالاتي:
ويتراوح مُعدّل الحُدوثِ بين الجِنسين من 10-35 ٪.، ويحدث عادةً في نطاقٍ عُمريٍّ واسعٍ يتراوح بين 10-66 سنة، ولكنّه أكثر شيوعاً في العَقد الثّاني والثّالث (بين 11 و30 عاماً)،
ويُمكِنُ أن تحدُثَ الحالة في جميع أنحاء العالم وليس هُناك تحديدٌ جغرافيٌّ مُعيّنٌ، وقد يتأثّرُ الأفراد من جميع الأعراق.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.