عمر العظام هو مؤشر على النضج الهيكلي والبيولوجي للفرد. وهو ما يختلف عن العمر الزمني، الذي يتم حسابه باستخدام تاريخ ميلاد الفرد. غالباً ما يطلب أطباء الأطفال وأخصائيو الغدد الصماء عمر العظام للمقارنة مع العمر الزمني لتشخيص الأمراض التي تؤدي إلى طول أو قصر القامة عند الأطفال. كما تستخدم القياسات التسلسلية لتقييم فعالية العلاج الخاص بهذه الأمراض. وقد تم تصميم صيغة لحساب الطول النهائي من قيمة عمر العظام لدى الأطفال الأصحاء.
كما يستخدم حساب عمر العظام لتقدير العمر الزمني في ظروف كانت فيها سجلات الولادة الدقيقة غير متوفرة. ويعد غياب بيانات الولادة مشكلة كبيرة في العالم، وهكذا تنشأ الحاجة إلى تقدير دقيق للعمر في الحالات التي يكون فيها عمر الطفل بحاجة إلى ذلك، كما هو الحال أثناء الهجرة، وفي الدعاوى القانونية، وفي الألعاب الرياضية التنافسية. في هذه الحالات، يتم استخدام عمر العظام لتوفير أقرب تقدير للعمر الزمني. من أجل حساب عمر العظام تم تطوير طرق مختلفة باستخدام عناصر الهيكل العظمي المختلفة وتقنيات التصوير المختلفة.
إن نقص فيتامين (د) يزيد من فرص كسور العظام بنسبة تصل إلى 31٪. حيث اكتشف الباحثون أن المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لديهم تمعدن أقل على سطح عظامهم، ما يعنيه هذا هو أن نقص فيتامين (د) لا يرتبط فقط بفقد كثافة العظام وحسب، بل أنه يؤثر على جودة العظام بسبب تغيير طريقة بناء الخلايا العظمية المسماة بانيات العظم وعمل ناقضات العظام. يظل العظم المخبأ تحته في العمر ويتعدَّد، حتى مع انخفاض المحتوى الكلي للمعادن العظمية بشكل تدريجي. يمكن أن يحدث هذا النوع من تلف العظام في أي عمر كنتيجة لنقص فيتامين (د). ويمكن للناس الذين يعانون من نقص فيتامين (د) أن يعوّضوا هذا النقص عن طريق نظام غذائي غني بالفيتامين (د) كالمأكولات البحرية والأسماك.. إلخ أو التعرض للشمس أو اخذه عن طريق الأقراص أو الإبر.
مثل كل أجزاء الجسم، العظام هي نسيج حي يخضع للتجديد طوال الحياة، حيث تزول العظمة القديمة وتستبدل بأخرى جديدة. أمراض العظام تؤثر على النمو الطبيعي أو النمو أو إعادة التشكل مما يؤدي إلى ضعف أو تشوه. وتكون أسبابها:
تقدير عمر العظام من خلال عظام اليد والمعصم: نمط العظام في اليد والرسغ يكون متوقعا ومحددا للعمر في مرحلة البلوغ لحين اكتمال العظام. وهكذا تم اشتقاق معايير عمر العظام من خلال مقارنة مستوى نضج اليد وعظام الرسغ مع المستويات العمرية الطبيعية. بإحدى الطرق التالية:
يبدأ الطفل في تطوير 300 عظمة خلال الثلث الثاني من الحمل. عندما ينمو الطفل في الرحم، تتحول عظامه من غضاريف إلى عظام، ثم تندمج معاً لتشكل هيكلاً عظمياً بالغاً. إن الحفاظ على صحة الطفل وتعزيز الصحة الجيدة للعظام سيساعد على ضمان هيكل عظمي قوي مدى الحياة. إن العظام التي تتكون منها الهياكل العظمية للأطفال؛ حية ومتنامية ومتغيرة، تماماً مثل باقي أعضاء الجسد. السمحاق عبارة عن غشاء رقيق وغامض مكون من الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي العظام، ويغطي السطح الخارجي من العظام. العظم المضغوط هو الطبقة التالية. تحت العظم المضغوط توجد طبقات من العظم الإسفنجي. فيما يتألف الجزء الداخلي من نخاع العظم، وهو هلام سميك ينتج خلايا الدم. عندما ينمو الطفل تبدأ العظام في استبدال الغضاريف في عملية تسمى التصلب. بين الأسبوع الثالث عشر والأسبوع السادس عشر من الحمل، سيبدأ الطفل بتطوير العظام لتحل محل الغضاريف. تبدأ الأضلاع الصغيرة في الظهور على صدره ويبدأ هيكله العظمي في التبلور. وبعد ان كانت عظام الطفل تتكون من الغضاريف والنسيج الضام تنتهي إلى أن تتحول إلى عظام. وتصبح العظام مرئية على الموجات فوق الصوتية حيث يقوم الأطباء بتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات في الهيكل العظمي. تظل جمجمة الطفل الذي لم يولد بعد لينة ومرنة خلال الوقت الذي يكون فيه بداخل الرحم. وتتكون الجمجمة من خمسة عظام مرنة تتداخل مع بعضها البعض لتتناسب مع الحوض أثناء الولادة، إذ يوجد فرزان أو شقان مفتوحان على جمجمة الطفل، يمتازان بليونة تسمح لعظام جمجمة الطفل بالمرور خلال عملية الولادة. بعد الولادة قد يبدو رأس الوليد غير متناسق وغريبا بعض الشيء أو مخروطي الشكل، إلا ان هذا يكون بسبب مروره عبر قناة الولادة، وسيتغير مع نمو الطفل، وعادة ما تنمو عظام الجمجمة لتغطي المنطقة اللينة تماما خلال 6 إلى 18 شهراً. عظام الأطفال تنمو باستمرار، حيث يتسارع النمو خلال سن البلوغ قبل أن يصل إلى نهايته في مرحلة البلوغ، ولكن العظام تضيف مواد في مناطق خاصة تسمى صفائح النمو، وتقع بالقرب من نهايات العظام ونقاط اتصال الأوتار والأربطة بالعظام. تشبه صفائح النمو الغضروف في تركيبها وقوامها قبل الانتقال إلى العظم الناضج الصلب. وتُظهر العظام الطويلة في الساقين والايدي نموا أكثر وضوحاً، بينما تؤثر صفائح النمو الموجودة في أماكن أخرى على خطوط العظام. تتعرض كسور العظام التي تمتد إلى صفائح النمو لخطر التشوه الدائم أو التقزم. في معظم الحالات، ويمكن للأطباء جبر العظام بشكل صحيح واستعادة تدفق الدم الطبيعي. ورغم انها نادرة نسبيا في الرياضة، إلا ان إصابات السحق، هي المسبب لأكبر احتمالات الإعاقة الدائمة.تنمية العظام في الأطفال:
طرق الحفاظ على صحة العظام بعد عمر ال50 عام:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3955574/ https://www.livestrong.com/article/536757-does-playing-sports-at-a-young-age-affect-bone-growth/ https://www.livestrong.com/article/119479-top-ten-bone-diseases/ https://www.everydayhealth.com/senior-health/osteoporosis/7-ways-improve-bone-health-after-age-50/ https://www.healthline.com/health-news/aging-vitamin-d-deficiency-ages-bones-prematurely-071013#1
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.