ترميم عضلي

الترميم أو الرأب العضلي هو جراحة تجميلية للعضلات يتم فيها استخدام جزء من العضلات لإصلاح عيوب الأنسجة أو التشوهات في محيط العضلات، حيث تستخدم تقنية جراحية لتعزيز استقرار العضلات البعيدة، وفي هذه التقنية يتم خياطة العضلات إلى العضلات ثم توضع فوق نهاية العظم قبل إغلاق الجرح، ولا يتم استخدام تقنية ترميم العضلات في كثير من الأحيان؛ ومع ذلك، يفضل استخدام تقنية ترميم العضلات للمرضى الذين يعانون من ضعف صحة الأوعية الدموية.

حيث أن العضلات تشكل الجزء الأكبر من الأنسجة الرخوة للأطراف المتبقية والمبتورة مع أحد الأطراف المتبقية والعضلات المتباعدة، أما العضلات المبطنة بشكل جيد فهي أقل عرضة لمتلازمات الألم المزمن، والحد الأقصى للاحتفاظ بالعضلات العاملة أمر ضروري لتوفير الطرف المتبقي مع قوة فعالة وحجم وشكل الدورة الدموية، وتبادل الأيض واستقبال الحس العمي، وتعتمد وظيفة العضلات المناسبة على الأصل التشريحي وإدخال العضلة وبدون مقاومة ثابتة يمكن للعضلة أن تتقلص بقوة مما يؤدي إلى تطور الضعف التدريجي والضمورـ واستقرار العضلات البعيدة هو المبدأ الأساسي في جراحة البتر، وينبغي أن تعلق العضلات مقسمة وبشكل مستقر من أجل الحفاظ على وظيفة العضلات وتحسين التغطية والحشو البعيدعن العظام كلما كان ذلك ممكناً.

تاريخياً، يمكن تحقيق أربعة أنواع من تثبيت العضلات عن طريق الوسائل الجراحية، وتشمل هذه إغلاق بسيط الليفي العضلي، الرأب العضلي وأساليب أخرى، هذه الأنواع لها درجات متفاوتة من الفعالية والكفاءة من حيث تثبيت العضلات والحفاظ على فعاليتها.

في معظم عمليات البتر الجسدي، يتم نقل بطون العضلات نفسها، فيكون من الصعب ربط العضلات بالعظام أكثر مما لو كانت اللفافة القاصية السميكة أو الصفاق أو الوتر لا تزال موجودة، تحصل هذه الحالة في معظم عمليات البتر عبر الشرج، وتعتبر عملية الرأب العضلي هي الطريقة التي يقوم بها الجراح بإحضار العضلات فوق نهاية العظم ويخيطها إلى مجموعات العضلات المتضاربة، ولكن ما لم تستقر هذه العضلات بقوة من خلال النسيج الندبي ، يمكن أن يعمل المرفق بشكل مضاد كحلق عضلي، بحيث ينزلق ذهاباً وإياباً على الطرف البعيد للعظم، حركة الانزلاق هذه ليست جيدة على العضلات، وغالباً ما تؤدي إلى النسيج العصبي والانزعاج، وكلاهما يسهل التعرف عليه عند الفحص، وسوف تكون الحركة والتأرجح ملموسان على نهاية العظم في الفحص البدني، وبسبب تكرار هذه المضاعفات، لا يُنصح باستخدام عملية تجميل بسيطة، ويجب بدلاً من ذلك أن يحاول الجراح تأمين الأنسجة مباشرة إلى الطرف البعيد من العظم.