يعرف التغذية الإجبارية بأنه إعطاء الغذاء للإنسان (سواء كان رضيعاً أو طفلاً أو بالغاً) بواسطة أنبوب في حال عدم قدرته على تناول الطعام من خلال الفم بنفسه لأسباب عديدة. في هذه الطريقة من التغذية يوضع الطعام مباشرة في المعدة بواسطة أنبوب يتم تركيبه في الفم أو الأنف أو خلال المعدة مباشرة.
كما يمكن استخدام نفس الأنبوب لإعطاء المريض الأدوية إذا احتاجها، ينتشر استخدام أنابيب التغذية في المستشفيات ولكنه يستخدم أيضاً في المنزل.
للتغذية الإجبارية بعض المخاطر والمضاعفات لذلك يجب تطبيقه بعناية ومراعاة بعض القواعد المتعلقة باستخدام أنابيب التغذية، وقد تؤثر حاجة الأهل إلى إطعام أطفالهم بواسطة الأنابيب أو حتى استخدام البالغين وكبار السن لهذه الطريقة في التغذية إلى آثار متعددة على طريقة ممارسة الحياة وأحياناً على النواحي النفسية لكن يمكن التعامل معها وتخفيفها.
التغذية الإجبارية لدى الرضع والأطفال:
التغذية الإجبارية لدى الكبار:
تركيب أنابيب التغذية:
لتلافي هذه المضاعفات يجب ملاحظة الأعراض التي تشير إلى سوء التركيب وتشمل: قد يؤثر استخدام التغذية الإجبارية في التغذية على الشخص نفسه خصوصاً إذا كان كبيراً أو على الأم المسؤولة عن هذه العملية لتغذية طفلها، بالنسبة للأمهات فإنهن قد يواجهن صعوبة في تطبيق هذه الطريقة وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالتوتر، حيث تُنصح الأمهات بالتحدث مع الطبيب بخصوص هذه المشاعر ليعمل بدوره على تهدئتها فقد تكون هذه الطريقة مؤقتة فقط لحين تخطي الطفل مشاكل صحية معينة، وليساعدها الطبيب أيضاً على تجنب الإصابة بالاكتئاب ما بعد الولادة وعلاجه إذا حدث. بالنسبة للكبار فإن تناول الغذاء بطريقة مختلفة عن الآخرين وعدم الاستمتاع بمذاق الأطعمة وتحمل مسؤولية العناية بأنبوب التغذية قد يحمل مشاعر سلبية ويؤثر على الحالة النفسية، ويؤدي أيضاً التواجد مع الآخرين في الأماكن العامة خصوصاً في أوقات تناول الطعام إلى الإحراج أحياناً لذلك ينصح بالاستفسار عن أماكن خاصة لتناول الطعام عن طريق الأنبوب بعيداً عن العامة.
الآثار النفسية والاجتماعية:
https://intermountainhealthcare.org/ext/Dcmnt?ncid=520408213
https://www.healthline.com/health/feeding-tube-infants
https://www.webmd.com/digestive-disorders/living-with-feeding-tube
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.