بضع الحنجرة

بضع الحنجرة هو إجراء جراحي يتضمن فتح مجرى هواء بين رئتيْ المريض والعالم الخارجي عن طريق إجراء شق جراحي أسفل لسان المزمار، وذلك للوصل مباشرة للجزء السفلي من الجهاز التنفسي وتجاوز الجزء العلوي.

أهمية إجراء بضع الحنجرة

يعتبر إجراء بضع الحنجرة ملاذاً أخيراً في الحالات التي يكون فيها التنبيب الأنفي الرغامي أو التنبيب الفموي الرغامي مستحيلاً أو ممنوعاً في حالة المريض، أو إذا كان المريض سيضطر إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي لفترة طويلة. وإجراء بضع الحنجرة هو جزء من إجراءات طب الطوارئ وطب العناية المركزة.

أنواع بضع الحنجرة

• ثقب القصبة الهوائية:
  هو إجراء فتحة بالقصبة الهوائية عن طريق ثقب في الرقبة وصولاً للقصبة الهوائية، ويتميز هذا النوع بمخاطر أقل للعدوى وتلف القصبة الهوائية.
• بضع الغشاء الحلقي والدرقي:
  هو شق جراحي خلال الجلد والغشاء الحلقي الدرقي لصنع مجرى هوائي للمريض في الحالات التي تهدد الحياة مثل انسداد مجرى الهواء من جسم غريب، أو الوذمة الوعائية، أو صدمة ضخمة في الوجه؛ وهي أسهل وأسرع من إجراء ثقب القصب الهوائية، وينتج عنها مضاعفات أقل.
• بضع الغشاء الحلقي والدرقي الإبري:
  وهو مشابه لإجراء بضع الغشاء الحلقي والدرقي، ولكن بدلاً من عمل شق بالمشرط يتم إدخال قسطرة كبيرة تشبه الإبرة، وهو أسهل نوع من الإجراء ويتم عادة في الأطفال أقل من 12 عاماً، حيث تكون الحنجرة والغضروف الحلقي رخوة ومرنة ومتحركة، ولا تصلح معها إجراء بضع الغشاء الحلقي والدرقي العادي.