استئصال

الاستئصال هو إزالة بعملية جراحية، وغالباً ما يُستخدم هذا المصطلح لإزالة كتلة أو ورم باستخدام مشرط، أو ليزر، أو أيّة أدوات جراحية أخرى. يُشير الاستئصال إلى إزالة أنسجة معينة بشكل كامل بدلاً من جزء منها كما هو الحال في الخزعة.

ويستخدم مصطلح استئصال غالباً لوصف الإجراءات المستخدمة لعلاج السرطان وغيرها من الأسباب الطبية التي تتطلب ذلك. ويمكن للاستئصال أن يكون إجراء بسيط يستخدمه الطبيب لإزالة نتوءات مثل: الشامات، والآفات، والأورام من الجلد.

الأداة الأساسية المستخدمة في هذه الحالة هو شفرة حادة، وقد يستخدم أيضاً قطباً كهربائياً لإحكام حواف موقع الاستئصال لجعل الندبة غير ملحوظة. بعد إزالة النتوء قد يرسله الطبيب إلى المختبر لتحليله، حيث يمكن أن يساعدهم ذلك في معرفة ما إذا كان سرطانياً أم لا.

ما هو الإجراء الجراحي لعملية الاستئصال؟

عندما يستأصل الطبيب الزوائد أو النتوءات عن الجلد، فإنّه يقوم بالخطوات التالية:

• يحقن المنطقة التي تقع أسفل الزوائد باستخدام دواء مخدر، بالإضافة إلى كونه مانعاً للألم فإنّ المخدر يسمح للنتوء بالارتفاع إلى الأعلى مما يسهل إزالته.
• ثم يعمل الطبيب على قطع النمو باستخدام ماكينة قطع حاجة على شكل قطع أفقية. قد تشعر بإحساس وكأن شيء يدفعك أثناء القطع، ولكن لا يجب أن تشعر بالألم.
• سيقوم الطبيب بعد ذلك باستخدام قطب كهربائي صغير على الجلد لتشكيل حواف الجرح، وإزالة الخلايا التي بقيت من الزوائد التي تم إزالتها، وخفض ندباته عن طريق مزج حواف الجرح مع الجلد المحيط.
• من ثم سيتم وضع مادة كيميائية مثل سداسي كلوريد الألمنيوم على الجلد لوقف النزيف.
• يعمل على تنظيف الموقع الجراحي، ووضع مرهم مضاد حيوي مهدئ لتشجيع الشفاء.
• يتم تغطية الجرح بضمادة معقمة لمنعه من الاحتكاك بالملابس، وسيساعد هذا على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.

ماذا سيحدث بعد الخضوع لعملية الاستئصال؟

• إذا كان طبيبك يشك في أن النمو الذي تمّ استئصاله قد يكون سرطانياً، فسيقوم بإرساله إلى المختبر للتأكد من ذلك، وسيتصل بك المختبر عندما تكون النتائج متاحة. في غضون ذلك سيطلب منك الطبيب الحفاظ على جفاف موقع الاستئصال لمدة 24 ساعة وسيقدم لك إرشادات حول وقت وكيفية إزالة الضمادة وتغييرها.
• أثناء العلاج يجب عليك الحفاظ على تغطية مكان الجرح وخاصة عندما تكون في الشمس، حيث يمكن أن تجعل أشعة الشمس الجرح داكن بشكل دائم مما يجعل الندبة أكثر وضوحاً.
• قد تشعر ببعض الانزعاج أو الحرقان في مكان الاستئصال، ويمكنك تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين لتخفيف الألم، وقد ينصحك الطبيب أيضاً بتطبيق مرهم مضاد حيوي على الجرح لتعزيز الشفاء.
• وقد يكون موقع الاستئصال أحمر لبضعة أسابيع من بعد العملية ولكنه سيختفي تدريجياً. ولكن إذا لاحظت وجود ندبات مفرطة أو علامات تطوير العدوى أخبر طبيبك بذلك.

قد يرسل الطبيب النمو الذي تم استئصاله إلى المختبر لتحديد ما إذا كان سرطانياً أم لا، النمو الحميد يمكن أن يكون ما يلي:

• ورم ليفي وعائي؛ وهو عبارة عن جروحات صغيرة حمراء أو بنية.
• علامات الجلد؛ وهي عبارة عن جروحات جاحظة تسبه القصبة.
• ورم ليفي جلدي؛ وهو عبارة عن جروحات صلبة صغيرة تحدث عادة في الجزء السفلي من الجسم.
• وقد يكون هذا النمو سرطانياً أو خبيثاً، وفي هذه الحالة سيوصي بتحويلك إلى أخصائي أورام وسرطانات للعلاج ومتابعة حالتك.