الكسر الانضغاطي هو حالة تحدث عندما تتعرض عظام الفقرات التي تشكل العمود الفقري للانضغاط نتيجة للصدمات القوية أو الإصابات الجسدية، يمكن أن يحدث هذا النوع من الكسور عند أي فرد من الناس الأصحاء، ولكنه يكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، وكذلك لكبار السن والمصابين بالسرطان.[1]
تعد فقرات الجزء السفلي من الظهر هي المنطقة الأكثر عرضة للكسر الانضغاطي، لكن يمكن أن تتأثر أيضًا أجزاء أخرى من العمود الفقري، مثل الظهر والرقبة بهذا النوع من الكسور.[1]
يترتب على الكسر الانضغاطي العديد من الأعراض، مثل الألم والتأثير السلبي على وضعية الجسم والوقفة، وفي حالة حدوث الكسر في منطقة الظهر، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطول.[1]
يتم علاج الكسر الانضغاطي حسب درجة حدته ومدى وجود إصابات أخرى، قد يتضمن العلاج الراحة واستخدام مسكنات الألم، كما يمكن أن توصف أدوية لزيادة كثافة العظام لتسريع التئام الكسر، وفي بعض الحالات الخطيرة، قد يجرى تدخل جراحي لتثبيت الفقرات المكسورة.[1]
تعد أكثر أسباب الكسور الانضغاطية في الظهر شيوعًا هو الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث يتميز هذا المرض بتناقص كتلة العظم مما يجعله أكثر هشاشة وضعفًا، وبالتالي يزيد من فرصة حدوث الكسور حتى عند التعرض للإصابات الطفيفة أو بدون وقوع إصابة.[2] كذلك تعد النساء، خاصة بعد سن انقطاع الطمث، وكبار السن من الرجال الذين استخدموا أدوية الستيرويد لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام وبالتالي الكسور الانضغاطية.[2] يمكن أيضًا أن تحدث الكسور الانضغاطية نتيجة للإصابات الجسدية، مثل سقوط من ارتفاع عالٍ والاستقرار على الأقدام أو الأرداف، أو بسبب التعرض لحوادث السيارات.[2] يوجد أسباب أخرى للكسر الانضغاطي، تشمل ما يلي:[2] يُنصح دائمًا بتوخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الكسر الانصغاطي خاصة لدى الأفراد الذين لديهم عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام، مثل وصول النساء لسن الأمل، أو بلوغ الرجال عمر الستين، أو نقص مستوى الكالسيوم في الدم.[2]
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالكسر الانصغاطي
يصاحب الكسر الانضغاطي في الظهر مجموعة من الأعراض الشائعة والمميزة، تشمل تلك الأعراض ما يلي:[1][2] ينبغي مراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق والحصول على العلاج في حالة ظهور أي من هذه الأعراض.
تشمل أهم طرق تشخيص الكسر الانصغاطي ما يلي:[1][2] يعتمد تحديد الاختبارات والتصوير المناسب على تقييم الطبيب لحالة المريض والأعراض الموجودة، وبناءً على ذلك يتم وضع خطة علاجية مناسبة للتعامل مع الكسور الانضغاطية والأسباب المحتملة وراءها.
تتعدد طرق علاج الكسر الانصغاطي حسب سبب الكسر، وشدته، وحالة المريض، ويكون عادة العلاج غير الجراحي هو الخطوة الأولى للعلاج، ويشمل ما يلي:[3] إذا لم يتم التحسن بشكل كافي أو إذا كان المريض يعاني من ألم حاد، أو ضعف أطرافه، أو فقدان الإحساس بها، قد تكون الجراحة هي الخيار الأخير، وتعتمد طريقة الجراحة المستخدمة على حالة المريض ومدى انضغاط الفقرات.[3] تشمل بعض الإجراءات الجراحية الشائعة للكسر الانصغاطي ما يلي:[3]
العلاج الجراحي
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.