تصوير المشيمة

تصوير المشيمة يعني التصوير من رحم الحامل عن طريق المسح بالموجات فوق الصوتية من أجل تحديد موضع المشيمة. ويمكن القيام بذلك إما باستخدام ما يُعرف باسم التصوير الشعاعي الرخو، أو عن طريق حقن مادة غير مشفرة في مجرى الدم أو في التجويف الأمنيوسي.

هذه العملية تنطوي على بعض المخاطر على كل من الأم والجنين، ويتم تنفيذها تحت إشراف الخبراء. ويمكن أن تساعد على تقييم سبب النزف قبل الولادة. يمكن الآن تصوير المشيمة والجنين من خلال طريقة غير الغازية وآمنة من الالتراساوند

وفي حالة إضافة مادة مشعة تكون عبارة عن سائل اليود 131، وهو سائل لا لون له مائل للون الأصفر بعد الحقن في الوريد، حيث إنّ الأَلْبُومين المَصْلِيٌّ مُيَوْدَن باليودِ 125 المُشِعّ الإنسان ينقسم بشكل منتظم داخل الأوعية الدموية في غضون 10 دقائق.

يمكن أيضاً اكتشافه في اللمف، وفي بعض أنسجة الجسم في غضون 10 دقائق بعد الحقن، ولكن الحد الأقصى لتوزيع النشاط الإشعاعي في جميع أنحاء الفضاء خارج الأوعية الدموية لا يحدث حتى بعد يومين إلى أربعة أيام من الإدارة، وهو الوقت الذي يكون فيه النشاط خارج الأوعية الدموية، وقد تم تحديد الحد الأقصى باسم "وقت التوازن".

عند الوصول لهذه النقطة فإنّ النشاط الإشعاعي المتبقي في الأماكن داخل الأوعية وخارج الأوعية الدموية يتناقص ببطء وبشكل مضاعف بطريقة متوازية. يتم التخلص من النشاط الإشعاعي الذي يتم إدارته تقريبًا في البول تمامًا 2 في المئة من الجرعة الإجمالية، والتي تظهر في نهاية المطاف في البراز.

تحذيرات: هناك حالات قليلة من تهيج سحائي العقيم (الكيميائية).

الاحتياطات

• عند استخدام أيّة مواد مشعة، ينبغي توخي الحذر لضمان الحد الأدنى للتعرض للإشعاع للمريض والعمال المهنيين بما يتفق مع التعامل مع المرضى.
• يجب استخدام الأدوية الإشعاعية فقط بإشراف الأطباء المؤهلين بالتدريب والخبرة في الاستخدام الآمن والتعامل مع النويدات المشعة، والذين تمت الموافقة على خبرتهم وتدريبهم من الوكالة الحكومية المناسبة ﻟﺘﺮﺧﻴﺺ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﻮﻳﺪات المشعة.