فرع من علم الأحياء يتعامل مع البنية، الوظيفة، المضاعفات، علم الأمراض، وتاريخ حياة الخلايا. ومن أنواعه علم الخلايا الخلوي، ويشير إلى الفحص المجهري للخلايا التي تم الحصول عليها من الجسم (مثل الشفط أو الكشط) لأغراض التشخيص.
تشخيص يعتمد على فحص الخلايا الموجودة في الأنسجة أو السوائل في الجسم. ويمكنه تشخيص العديد من الأمراض منها:
ورم مميز حيث تشبه الخلايا خلايا العضلات الملساء المعدلة لجسم جلوم الطبيعي. جسم جلوم الطبيعي هو شكل متخصص يعمل في التنظيم الحراري. وهو موجود في الطبقة الشبكية من الأدمة ويصادف في معظم الأحيان في المنطقة تحت اللسان، والمناطق الجانبية وتحت الظفر. هذه الأورام غير شائعة، بنسبة حدوث 1.6٪.
الأوصاف الخلوية لهذا الورم قليلة. تم التبليغ عن صبي يبلغ من العمر 15 عاما يعاني من تورم مؤلم تحت الظفر. أظهر الفحص الخلوي عند سحب خزعة، أن الخلايا موحدة ذات لونين متجانسين وسايتوبلازم غير متجانس، ليكشف التشخيص الخلوي عن وجود ورم جلوم. وهو ما أكده الفحص النسيجي بوجود هذا الورم.
تاريخ الحالة المرضية:
يعاني فتى يبلغ من العمر 15 عاما من تورم مؤلم في المنطقة تحت الظفر في السبابة اليمنى، بقطر 1.5 سم تقريبا. أظهرت الصور الشعاعية آفة الأنسجة الرخوة دون وجودها على العظام.
النتائج:
يسبب ورم جلوم صعوبةً بسيطة عند التشخيص بواسطة الفحص، خصوصا إذا كان العرض السريري نموذجيا. ومع ذلك يمكن أن يحدث ورم الجلوم أيضا في الجهاز الهضمي، والأعضاء الصلبة (الكبد والكلى) والأطراف. هناك تقرير حديث عن ورم جلوم في المعدة التي تم تشخيصها بواسطة فحص التنظير الداخلي بواسطة التنظير الدقيق الموجه بالموجات فوق الصوتية. يمكن أن يساعد التشخيص الخلوي للحالة الكلاسيكية لورم جلوم في التشخيص الخلوي في المواقع غير المألوفة. وقد وصفت التقارير مجموعات متماسكة من الخلايا المستديرة المنتظمة ذات السايتوبلازم الضئيل، على غرار الحالة الحالية.
الورم الليفي الغضرسي (CMF) هو ورم غير عادي يؤثر في الغالب على العظام الطويلة للبالغين. حالتين من الورم الليفي الغضرسي التي تم تشخيصها بواسطة التشخيص الخلوي، تضمنت السمات الخلوية المحددة توليفات متباينة من عناصر الغضروف والأورام الليفية. ساعدت هذه الميزات عندما ربطت مع النتائج الإكلينيكية الإشعاعية للوصول إلى التشخيص الصحيح، وبالتالي يمكن إجراء تشخيص نهائي للورم الليفي الغضرسي، استناد إلى أي خط إضافي من العلاج يمكن التخطيط له. تم وصف هذا الورم لأول مرة على أنه كيان متميز في عام 1948.
هو يمثل <0.5 ٪ من جميع أورام العظام، وهو أقل ورم حميد من أصل غضروفي. وعادة ما يكون الورم الليفي الغضرسي آفة غريبة داخل النخاع، تقع في منطقة الميتافيزيمية من عظم الفخذ القاصي والساق القريبة، إلا أن حدوثه في مواقع غير عادية أخرى موثق بشكل جيد، حيث يمكن أن يسبب صعوبات في التشخيص.
الفحص الخلوي بالنسبة للمرض:
الورم الليفي الغضرسي هو ورم غضروفي حميد نادر لا يزال يسبب صعوبات في التشخيص عند رؤيته في أماكن غير عادية. كما أن الفحص الخلوي بواسطة اخذ خزعة هو أداة تشخيصية فعالة من حيث التكلفة وتأثير الآفة على الهيكل العظمي. لا تساعد النتائج الخلوية المرتبطة بالميزات الإكلينيكية والإشعاعية فقط في التشخيص الأولي، ولكن أيضا في تصنيفها الإضافي.
تاريخ الحالة المرضية:
عانت فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات من ألم وتورم الساق اليسرى السفلى لمدة أربعة أشهر، كما قدمت تاريخ الصدمة في نفس الموقع، وأظهر التصوير الشعاعي آفة غريبة في المنطقة الميتافيزيائية في الطرف العلوي من الساق، وكشفت التشخيصات التفاضلية، على كيس عظم تمدد الأوعية الدموية، عن ورم الخلايا العظمية العظمي. وأيضا، في حالة أخرى،ىقدمت سيدة تبلغ من العمر 22 عاما مع تاريخ من الألم وتورم في الركبة اليسرى منذ سنة واحدة. كما قدمت تاريخ الصعوبة في نقل نفس المفصل.
أظهرت الأشعة آفة محددة بدقة في نهاية أدنى عظم الفخذ، كشف التشخيص السريري عن ورم الخلية العملاقة من العظام. وأعقب ذلك التشخيص الخلوي بواسطة الخزعة. تم إجراء الفحص لكلتا الحالتين وتم تحضير المسحات.
النتائج الخلوية:
في كلتا الحالتين كشفت المسحات عن مواد كانت في الغالب مكونة من مصفوفة غضروفية متجانسة. وكانت الخلايا ذات أحجام وأشكال متباينة، وكانت في الغالب مشتتة منفردة في الخلفية الداكنة. وظهر أن بعض الخلايا مستديرة إلى بيضاوية مع حدود واضحة المعالم، السايتوبلازم المعتدل والمركزي إلى شكل غريب إلى (نواة بيضاوية الشكل). ولوحظ وجود عدد قليل من الخلايا الشبيهة بالأمواج الغضروفية ذات النويات ذات الحواف المسننة في المصفوفة.
ظهرت المصفوفة الغضروفية على شكل شظايا غير منتظمة (شكل شظايا ليفية)، لم يلاحظ وجود شظايا غضروفية ناضجة، الربط بين علم الخلايا الموضحة أعلاه مع التفاصيل السريرية والإشعاعية، أظهر التشخيص الخلوي وجود الورم الليفي الغضرسي في كلتا الحالتين.
يمكن للتشخيص الخلوي بواسطة المسحات من الآفات الجلدية أن يكون مساعدة قيمة لتشخيص المرض. تظهر المقاطع النسيجية القياسية الأنماط المعمارية للمرض، بينما تظهر المسحات الخلوية أنواع الخلايا الدقيقة المشاركة في عملية المرض. وبالتالي يمكن أن يكون التشخيص الخلوي تشخيصيا في تلك الأمراض الجلدية التي تتميز إما بوجود عدد كبير جدا من الخلايا الطبيعية (كما هو الحال في سرطانات الخلايا القاعدية أو الأرتكاريا الصباغية) أو آخرا بوجود خلايا غير طبيعية تماما (كما هو الحال في مرض بوين أو اللوكيميا).
الحصول على العينة:
لقد تم تطوير الأسلوب المراد وصفه من أجل إجراء الاختبار بالكامل خلال 10 إلى 15 دقيقة. وبالتالي يصبح الفحص الخلوي إجراء عمليا يمكن إجراءه في المختبر.
يمكن أن يؤخذ الكشط السطحي من التآكل والقرح. تتم إزالة القشور والقيح والأدوية أولا عن طريق المسح بمحلول ملحي متساوي التوتر وتطهيرها، وتؤخذ المسحة الخلوية لاحقا.
https://www.merriam-webster.com/medical/cytodiagnosis
https://www.merriam-webster.com/dictionary/cytology
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2983075/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2983082/
https://jamanetwork.com/journals/jamadermatology/article-abstract/524777
https://gut.bmj.com/content/32/10/1188
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.