رهاب التلقيح هو الخوف غير المنطقي من اللقاحات، أو التطعيم، أو الإبر. الأطفال يخافون عادة من الحقن من الخوف المباشر من الألم، وهذا النوع من الخوف شائع إلى حد كبير في مرحلة البلوغ. الأشخاص الذين يعانون من مرض رُهاب اللقاح قد يكون لديهم أيضا خوف من الذهاب إلى المستشفى أو الأطباء. أصل الجذر اللاتيني لهذه الكلمة هو 'vaccinus' بمعنى 'بقرة' لأنها مرتبطة بفيروس جدري البقر، وكلمة 'رهاب' تأتي من الكلمة اليونانية 'phóbos' التي تعني 'الخوف'.
هو رهاب محدد (أو 'معزول') ، ويركز على عوامل رئيسية غير اجتماعية. تميل أنواع الرهاب المعزولة إلى بعض الصدمات السابقة (غالباً في مرحلة الطفولة وغالباً ما تكون ضارة جسدياً) كسبب جذري. على سبيل المثال الخوف من النحل قد ينجم عن إصابة في الطفولة. يمكن أن تلعب التنشئة دوراً أيضاُ ، مثل التحذيرات الأبوية حول التهديد المباشر (مثل 'الثعابين يمكن أن تعضك وتقتلك'). يُعتقد أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً في رهاب معين، خاصةً تلك المرتبطة بخطر الإصابة. (يمكن أن يكون رد الفعل الأولي 'القتال أو الهروب' أكثر سهولة عند أولئك الذين لديهم استعداد وراثي). وعلى النقيض من ذلك، فإن الرهاب الاجتماعي (مثل الخوف من رائحة الجسم أو اللمس) غير مفهومة بشكل جيد، مدفوعاً بالقلق الاجتماعي، ويتم وصفه على نطاق واسع بأنه 'اضطراب القلق الاجتماعي' في جميع أنواع الرهاب، يمكن للتجارب و / أو التقارير الخارجية أن تعزز أو تزيد من الخوف، مثل رؤية أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المتأثرين. وفي الحالات القصوى، يمكن أن تكون التعرضات غير المباشرة البعيدة مثل سماع مرجع في المحادثة أو رؤية شيء ما في الأخبار أو على التلفزيون أو في الأفلام. إن رهاب الأمهات، مثله مثل معظم أنواع الرهاب، ينبع من آلية الحماية اللافاعلة، وكما هو الحال مع العديد من أنواع الرهاب يمكن أن تكون متجذرة في صراع عاطفي غير محسوس.
كما هو الحال مع أي فوبيا، تختلف الأعراض حسب الشخص تبعاً لمستوى الخوف. تشمل الأعراض عادة القلق الشديد والخوف وأي شيء مرتبط بالذعر مثل ضيق التنفس، والتنفس السريع، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرق، والتعرق الشديد، والغثيان، وجفاف الفم، والغثيان، وعدم القدرة على التعبير عن الكلمات والجمل، وجفاف الفم والرجف.
البرمجة العصبية اللغوية:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.