تعرف الملتحمة بأنها المنطقة التي تحتوي على مادة مخاطية في العين، وهي التي تبطن الجفون من الداخل. هذه المنطقة هي عرضة للإصابة بالالتهاب البكتيري والفيروسي، الأمر الذي من شأنه أن يؤذي الملتحمة والعين بأكملها ويتطلب منا تدخلاً سليماً لعلاج وترميم الملتحمة للمحافظة على سلامة العين قدر الإمكان.
إذا تأكد الطبيب من حاجة الملتحمة إلى إعادة ترميم فهو يقوم بطلب بعض الأشعة الخاصة ويبدأ بإجراءات العملية بعد ذلك.
لكن هناك بعض النصائح الوقائية والتي يجب وضعها في الاعتبار قبل إجراء العملية وبعدها:
كثير من حالات الإصابة بأي التهاب في الملتحمة لا تحتاج إلى إجراء عمليات أو علاج قاس، فقط بعض النصائح الطبية والأدوية. لكن مع تطور الأمر، قد تنتقل العدوى من عين لأخرى ومع إصابات العين الخارجية قد تتدمر الملتحمة وتتطلب تدخلاً جراحياً لإعادة ترميمها.
ما أسباب إصابة الملتحمة وحاجتها للترميم؟
أسباب الإصابة تنقسم إلى سببين:
الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري: بحيث تنتقل بعض البكتيريا الضارة لهذه المنطقة ويترافق هذا مع استخدام العدسات اللاصقة أو للأطفال حديثي الولادة وصغار السن.
الإصابة بالتهاب الملتحمة الفيروسي: وهذا هو السبب الرئيسي وراء إيذاء الملتحمة وحاجتها للعلاج والترميم؛ فهذا النوع من الالتهاب معدٍ وهو سريع الانتقال خاصة عندما تلامس اليدين الملوثتين العين عن طريق المناشف والوسادات وألعاب الصغار وغير ذلك.
الإصابات الخطيرة التي تتمثل في الحوادث والضرب العنيف الملامس للعينين.
اعراض إصابة الملتحمة بالالتهاب والأذى وحاجتها للعلاج والترميم
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.