حدقة ويستفال بيلتس

حدقة ويستفال بيلتز هو رد الفعل الذي ينتج من حدقة العين عنه غلق العينين بشكل سريع ولا إرادي بواسطة انقباض العضلة الدويرية عند تحفيز القرنية بأحد المؤثرات؛ كاللمس، أو دخول جسم خارجي للعين، أو التعرض المفاجئ لإضاءة ساطعة أو أصوات صاخبة شدتها أكبر من 40 إلى 60 ديسيبل. ويحدث هذا التفاعل في كلتا العينين في نفس الوقت في زمن قدره 1 ثانية. سُميّت على اسم العالم النمساوي جان بيلتز، وهو أول من وصف الظاهرة فسيولوجياً.

أهمية حدقة ويستفال بيلتز

• حماية الشبكية من الضوء الساطع المفاجئ.
• حماية العين من الجفاف.
• منع دخول الأجسام الغريبة للعين.

المراكز العصبية المسؤولة عن رد الفعل

• الفرع الأنفي الهدبي من الفرع العيني للعصب القحفي الخامس (ألياف عصبية واردة حسية).
• الفرع الصدغي والوجني من العصب الوجهي (ألياف عصبية خارجة حركية).
• النواة المركزية بجسر جذع المخ.

آلية رد الفعل

• يبدأ المسار العصبي لرد الفعل من النهايات العصبية الحرة بالقرنية الواردة من العصب ثلاثي التوائم والعقدة ثلاثية التوائم والسبيل النخاعي ثلاثي التوائم، حيث تتجمع معاً لتنتهي في نواة السبيل النخاعي للعصب ثلاثي التوائم.
• ومن ثمّ وترسل محاور عصبية للعصبونات البينية بالتشكل الشبكي، والذي يرسل محاورها بشكل ثنائي الجانب إلى الأعصاب الحركية الوجهية في نواة العصب الوجهي، والذي يرسل بدوره محاوره العصبية إلى العضلة الدويرية في جزئيْ الوجه، مما يؤدي لانقباضها وخفض الجفنين وإغلاق العينين.

الأهمية في تشخيص الأمراض

• يعتبر اختبار حدقة ويستفال بيلتز أحد الاختبارات العصبية اللازمة لتشخيص الغيبوبة.
• يستخدم في تشخيص تلف أو إصابة الفرع العيني من العصب القحفي الخامس.
• تشخيص تلف أو إصابة جذع المخ.