الوضعية القذالية الخلفية هو أحد أهم وأكثر حالات سوء تموضع الجنين شيوعاً. تبرز أهمية تشخيص الحالة مبكرًا، بسبب ارتباط سوء التموضع هذا بمضاعفات عديدة على الجنين والأم وعملية الولادة نفسها. تكون بعض هذه المضاعفات خطيرة.
في الوضعية المثالية يكون رأس الجنين هو الجزء الممثل للجنين أثناء الولادة، ويكون قفا الرأس محاذياً للاقتران العاني للأم، ولكن في وضع الوضعية القذالية الخلفية يكون قفا الرأس بمحاذاة ظهر الأم.
عوامل تزيد من حدوث الوضعية القذالية الخلفية:
تنقسم حالات الوضعية القذالية الخلفية من حيث طريقة الولادة إلى ثلاث أقسام:
في المرحلة الأولى من الولادة، يظهر رأس الجنين في وضع الوضعية القذالية الخلفية في حوالي 30 بالمئة من الحالات، ولكن فقط 5-7% من الحالات تبقى على حالها عند الولادة. تأخر تشخيص الحالة إلى المرحلة الثانية من الولادة، يجعل الأمور أصعب، إذ يتشابه مع الحدبة المصلية الدموية، أو قد يكون ملمس رأس الجنين غير واضح بسبب وجود الشعر، وهما حالتان تجعلان من الصعب استشعار فتحات اليافوخ وخطوط عظام الجمجمة وتحديد نسبتها إلى حوض الأم. يعتبر تشخيص وضع الوضعية القذالية الخلفية بالفحص اليدوي أثناء الولادة غير دقيق، وبدلاً من ذلك يتجه الأطباء إلى استخدام أشعة السونار للتشخيص بدقة عالية.
https://www.healthline.com/health/pregnancy/delivery-possible-presentations
https://spinningbabies.com/learn-more/baby-positions/posterior/
https://www.babycenter.com/0_posterior-position_1454005.bc
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.