بودرة الكولاجين

يعتبر الكولاجين البروتين الأكثر وفرة في الجسم حيث يتواجد في العضلات والجلد والدم والعظام والغضاريف والأربطة، يتميز الكولاجين بفوائد عديدة تعود على الجسم مثل تعزيز مرونة الجلد، وربط العظام مع العضلات، وحماية الأعضاء والدخول في تركيب المفاصل والأوتار، يعمل الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي ولكن عملية انتاج الكولاجين في الجسم قد تتأثر بعوامل عديدة مثل التقدم في العمر والعادات المتبعة ونمط الحياة، مثل التدخين والتعرض للشمس واعتماد نظام غذائي غير صحي، مما قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل في الجلد وألم في المفاصل، لذلك يعتبر تناول مكملات الكولاجين أمرا مهما لتعويض النقص الحاصل في إنتاج الكولاجين الذي يتوفر في أشكال صيدلانية عديدة مثل الحبوب والكريمات وبودرة الكولاجين.

فوائد بودرة الكولاجين

تتميز بودرة الكولاجين بفوائد عديدة تعود على الجسم قد تشمل ما يلي:

• الفوائد الغذائية، عند تناول بودرة الكولاجين يقوم الجهاز الهضمي بتحطيمها إلى مكوناتها الأساسية وهي الأحماض الأمينية التي تعمل على دعم عملية انتاج الكولاجين في جميع أجزاء الجسم مما يساعد على شفاء الجسم من الداخل ودعم وظائف التمثيل الغذائي وإزالة السموم وبناء ودعم المفاصل. ولضمان الهضم والامتصاص الأمثل للأحماض الأمينية، يستهلك مسحوق الكولاجين على معدة فارغة أي قبل نصف ساعة على الأقل من تناول الطعام.
• التقليل من الانزعاج المصاحب لالتهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.
• منح الجلد القوة واللمعان والمرونة.
• تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم.
• الحفاظ على رطوبة الجلد.
• التقليل من السيلوليت.
• شد البشرة والتخلص من التجاعيد.
• زيادة سماكة الشعر.
• تعزيز جهاز المناعة.
• تنظيم النوم.
• المساعدة في التئام الجروح.
• المساعدة في التخلص من الوزن الزائد.
• تعزيز نمو الشعر والأظافر.

ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الفوائد تحتاج مزيدا من الدراسات لإثباتها علميا، وقد ينطوي تناول مكملات الكولاجين بشكل عام على بعض الأثار الجانبية مثل فرط التحسس وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم وزيادة إمكانية تشكل الحصى في المسالك البولية، كما أن تناول مكملات الكولاجين يحتاج إلى استشارة الطبيب مسبقا وذلك بسبب وجود بعض الحالات الصحية التي قد تتعارض مع تناولها، لذلك يجب إطلاع الطبيب على الحالة الصحية واستشارته قبل الشروع في تناول مكملات الكولاجين.

كيفية تناول بودرة الكولاجين

يمكن استهلاك بودرة الكولاجين عن طريق إضافتها إلى الوجبات أو الحلويات العصائر أو المشروبات الساخنة أو المخبوزات.