داء الفغميات هو عدوى طفيلية يصاب بها الأنسان نتيجة تناول الطعام الملوث (عادة السمك والأطعمة البحرية الأخرى مثل المحار وقواقع البحر والضفادع الغير المطبوخة جيداً) .
المرض ينتج عن تناول المرحلة اليرقانية الثالثة للدودة الفغمية (Gnathostoma) التي تنتمي الى شعبة الديدان الخيطية (nematodes).
حيوانات ثدية أخرى مثل الكلاب والقطط والخنازير والنمور والأسود والفهود وأبن عرس وحيوان الراكون وثعالب الماء. تعيش الدودة البالغة في كتلة تشبه الورم ضمن جدار المعدة للمضيف حيث تتزاوج وتقوم الأنثى بطرح بيوضها في غائط المضيف ثم تفقس منها اليرقات وتنتقل الى الماء حيث تؤكل من قبل قشريات صغيرة (المضيف الوسطي الأولي) والتي تؤكل بدورها من قبل حيوانات مائية أخرى (المضيف الوسطي الثانوي) مثل الأسماك والضفادع والزواحف والطيور والأفاعي.
تنقل العدوى الى المضيف النهائي نتيجة تناول لحم حيوان مصاب بالعدوى (المضيف الوسطي الثانوي) إذ تخترق اليرقات الناضجة جدار المعدة وتنتقل الى الكبد والأنسجة الضامة والعضلات. بعد أربعة أسابيع تعود الى جدار المعدة لتشكل كتلة شبيهة بالورم في الجزء العلوي للقناة الهضمية حيث تنمو الى أن تصبح دودة بالغة خلال فترة ستة الى ثمانية أسابيع, بعدها تقوم بالتزاوج وطرح البيوض في الغائط. من الجدير بالذكر إن اليرقات تستطيع الصمود في جسم الأنسان إلا أنها لا تنضج لتتحول الى ديدان بالغة. لذا تكون قادرة على الإنتقال خلال الجسم بحرية ولا تطرح البيوض عن طريق الغائط إلا نادراً.
تنتشر في الدول والمناطق الجغرافية التي تستهلك الكثير من الطعام البحري (خصوصاً النيئ) مثل اليابان والصين ودول جنوب شرق أسيا (مثل تايلاند وفيتنام) وأستراليا.
نعم, تنتقل أيضاً عن طريق شرب الماء الملوث بيرقات الدودة (أو حتى الإستحمام به) وفي حالات نادرة من الممكن أن تخترق يرقات الدودة المناطق المتشققة من الجلد.
نظرياً كل أعضاء جسم الأنسان معرضة للعدوى لكن الجلد هو الأكثر شيوعاً. من الممكن أن تخترق العدوى الجهاز العصبي المركزي مسببة التهاب السحايا المصحوب بزيادة عدد كريات الدم البيض من نوع الحمضة (eosinophils)
تظهر على شكل تورم موضعي متقطع زاحف (ينتشر من موضع الى موضع أخر). هذا التورم يكون مصحوباً بألم أو حكة أو إحمرار. هذه الأعراض يعتقد إنها ناتجة عن الضرر الميكانيكي للأنسجة بسبب تواجد اليرقات وإنتقالها من موضع الى أخر أو نتيجة الإستجابة المناعية للجسم ضد وجود اليرقات أو نتيجة مواد سامة تفرزها اليرقات.
من الممكن أن تبقى اليرقات داخل الجسم فترة قد تصل الى عشر سنوات تستطيع خلالها الوصول الى أي عضو من أعضاء الجسم. تصبح العدوى قاتلة إذا إستطاعت اليرقات إختراق الجهاز العصبي المركزي.كيف يتم تشخيصها؟
هل داء الفغميات مرض قاتل؟
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.