العدوى الثانوية

يطلق عليه عدوى ثانوية لأنه يحدث إما بعد أو بسبب عدوى أخرى. ويحدث أثناء أو بعد العلاج من عدوى او مرض سابق. قد يكون السبب في العلاج الأول أو عن طريق التغييرات في نظام المناعة. او بمعني اخر، هو اعطا فرصة بطريقة غير مباشرة لجراثيم خاملة لغزو الجسم واحداث الامراض بالتزامن مع حالة مرضية سابقة.

الاضرار الناتجة عن العدوى الثانوية

• زيادة شدة المرض إذا تزامنت العدوى الثانوية مع المرض الاولي.
• طول فترة الشفاء والتعافي إذا حدثت العدوى الثانوية بعد انتهاء المرض الاولي.

امثلة على العدوى الثانوية

• عدوى الخميرة المهبلية بعد تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى التي تسببها البكتيريا.
• الالتهاب الرئوي الناجم عن البكتيريا بعد الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي (مثل البرد) الذي كان سببه فيروس.
• حصوات الكلى يمكن ان تتسبب في حدوث عدوي ثانوية في الحالب.
• القوبا الموضعية، يكون الفيروس خاملا في الخلايا العصبية وعندما تحين الفرصة ينشط ليحدث عدوى ثانوية.
• الدمامل، عبارة عن عدوي ثانوية تحدث بسبب البكتريا العنقودية.

وسائل حدوث العدوى الثانوية

هناك عدة طرق يمكن أن تؤدي العدوى الأولية وإلى زيادة القابلية للإصابة بالمرض:

• بعض الأمراض تغير من فعالية جهاز المناعة. هذا يمكن أن يجعل من السهل للعدوى الثانوية للدخول إلى الجسم. تعتبر الإصابات الانتهازية المرتبطة بالإيدز مثالًا جيدًا لأنواع العدوى الثانوية التي تحدث عندما يعدل المرض الاستجابة المناعية. وهي تحدث لأن الجسم لم يعد قادراً على محاربة البكتيريا أو الفيروسات التي يستطيع نظام المناعة الصحي صدها عادة.
• خدش القروح التي تسببها الأمراض الجلدية المنقولة بالاتصال الجنسي يمكن أيضا أن يسبب العدوى الثانوية. تسهّل قرحة الـ STD على البكتيريا الأخرى الدخول وإصابة الجلد. عندما يقوم شخص ما بخدش القرح، يصبح الجلد المتضرر سهلاً على البكتيريا الجديدة. (يمكن أن تؤدي تقرحات الخدوش إلى انتشار العدوى من جزء من الجلد إلى جزء آخر. ومع ذلك، لا يعتبر هذا النوع من الانتشار عدوى ثانوية. لأنه مجرد نسخة موسعة من العدوى الأولية).
• يمكن أن يؤدي علاج العدوى الأساسية أيضًا إلى الإصابة بعدوى ثانوية. أحد الأمثلة الشائعة على ذلك هو الافراط او الاستخدام الخاطئ للعلاج بالمضادات الحيوية. يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الخميرة. المضادات الحيوية تعطل الفلورا الطبيعية المهبلية (وهي البكتيريا الموجودة في المهبل الصحي). تقتل المضادات الحيوية البكتيريا الجيدة في الجسم وكذلك البكتيريا السيئة. ثم يمكن للكائنات الحية الأخرى، مثل الخميرة، اغتنام الفرصة للتكاثر بدون منافسة.
• قد يعاني الأفراد أيضًا من العدوى في مواقع الإدراج بالوريد الوريدي والقسطرة وأنواع العلاج الأخرى التي تترك أجسامًا غريبة في الجسم لفترات طويلة من الزمن. هذه لا تعتبر دائما من الأمراض الثانوية. ومع ذلك، يشار إليها في بعض الأحيان بهذه الطريقة. هذا لأنهم ثانويون لموضع الجهاز.
• الحروق والجروح يمكن ان تؤدي إلى عدوى ثانوية عندما تخترق الجراثيم الجلد المصاب.