صرع قشري

قد يكون سببه خلقيا (congenital) يولد به الشخص المصاب، أو مكتسب (acquired) يصاب به الإنسان نتيجة للتعرض لحادث أو مرض (ورم أو خراج أو سكتة دماغية) يسبب ضرراً في قشرة الدماغ.

كيف يتم تشخيص الصرع القشري؟

• صورة الرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging).
• تخطيط الموجات الدماغية (electrocorticography).

الصرع القشري معروف بصعوبة علاجه بأدوية علاج الصرع التقليدية (يمثل نصف حالات الصرع التي لا تستجيب للأدوية)، مما شجع الأبحاث على إيجاد علاج بديل غير العلاج الجراحي. من العلاجات التي قد تنفع لعلاج الصرع القشري:

• تحفيز العصب التائه وتحفيز الأعصاب القحفية.
• النظام الغذائي الكيتوني ( ketogenic diet) الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة قليلة من الكاربوهيدرات والبروتينات، أظهر قابليته على تقليل تقدم المرض بإضعاف التغيرات الحاصلة على الكروماتين الذي هو المنظم الرئيسي لعملية نسخ الجينات وقابلية الخلايا على التكيف. هذا النمط الغذائي غير مقبول لدى الكثيرين خصوصاً الأشخاص النباتيين.
• مثبطات الرابامايسين في اللبائن (Mammalian target of rapamycin (mTOR) inhibitors). مع ذلك علاج الصرع القشري يبقى في أحسن الأحوال تجريبي، ولا يوجد علاج شامل متفق عليه من قبل الخبراء على مستوى العالم.

ما هو موقع أدوية علاج الصرع من علاج الصرع القشري؟

أدوية الصرع ذات الطيف الواسع وذات ميكانيكيات العمل المتعددة (مثل ليفيتيراسيتام levetiracetam وتوبيراميت topiramate وزونيسيمايد zonisamide) تعطي فعالية في حوالي 20% من المرضى مع فترات خالية من الصرع تقارب من السنة.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5550430/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4840718/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3403799/