يحدث دوار الجو نتيجة رد فعل الجسم على مختلف الإشارات التي يحاول تفسيرها أثناء تواجد الشخص في وسط متحرك؛ مثل الطائرة أو السيارة، حيث يستشعر النظام الدهليزي الحركة بطريقة معينة، بينما يفسر الدماغ عدم الحركة مما تراه العينين.
عندما تطير في الطائرة، تتأقلم العينان مع الحركة وكأنك بالكاد تتحرك. لكن جسمك، خاصة أذنك الداخلية، يستجيب للحركة الحقيقية المرتبطة بالجاذبية ويرسل إشارات إلى الدماغ بذلك، وهذا الصراع بين الإشارات قد يسبب ارتباكاً في الجسم، ما يولد شعوراً بالغثيان بالإضافة إلى أعراض أخرى.
هناك بعض الأشخاص الذين يعدون أكثر عرضة للإصابة بدوار الجو. فمثلاً، تعد النساء والأطفال أكثر عرضة لدوار الحركة، بالإضافة إلى من يسافرون كثيراً كالطيارين، والأشخاص الذين لا يسافرون كثيراً عبر الطائرة وغير المعتادين على بيئة الطيران. وقد يشعر الطيارون المساعدون الذين لا يقودون الطائرة بالدوار لأن تركيزهم لا يكون منصباً على الطيران، حيث تبين أن التركيز على مهام الطيران يمكن أن يمنع أو يخفف من دوار الجو. هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة لدوار الجو، وتتضمن:من هم الأشخاص الأكثر عرضة لدوار الجو؟
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.