الخزل الشقي يحدث نتيجة للتعرض لجلطة دماغية، والخزل الشقي هو ضعف في جهة واحدة على جانب واحد من الجسم حيث تؤثر على جميع مجالات الحياة من المشي والأكل وارتداء الملابس. ويعتمد العلاج على أكثر من تخصص من الأطباء والمعالجين كما يعتمد بشكل أساسي على صبر المريض.
يصيب الخزل الشقي 8 من 10 حالات من المصابين بسكتة دماغية حيث يشعر المريض بصعوبة في المشي والوقوف والمحافظة على التوازن ويشعر المريض أيضاً بالخدران والوخز على الجانب المصاب بالخزل الشقي. وقد يتم الخلط في بعض الأحيان بين الخزل الشقي والشلل النصفي حيث يمكن الإصابة بكلا الحالتين بعد السكتة الدماغية. ومع ذلك فإن الشلل النصفي هو شلل في جانب واحد من الجسم ولا يمكن التحكم بالجانب المصاب على الإطلاق وقد يفقد المريض السيطرة على المثانة ويجد صعوبة في التحدث وحتى قد يتأثر التنفس بذلك. أما بالنسبة للخزل الشقي فإنه يسبب ضعفاً بدلاً من الشلل.
يمكن أن يتم علاج الخزل الشقي ولكن يتعين أن يكون العلاج كاملاً، حيث يحتاج إلى فريق طبي متخصص، ويتضمن وجود:
يشمل العلاج:
من الممكن أن يتعافى المريض بالكامل من الخزل الشقي ولكن قد لا يستعيد قوته بالكامل. ويمكن أن يستغرق الشفاء أسابيع أو شهور أو حتى سنوات. وتساعد تمارين إعادة التأهيل والعلاج المنتظم في تسريع التعافي. ولذلك ينُصح بالمسارعة في إعادة التأهيل والعلاج في أقرب فرصة ممكنة لتسريع عملية الشفاء.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.