القرح الصلب هو عبارة عن آفة جلدية تظهر في منطقة الاصابة بمرض الزهري (داء الإفرنجي syphilis)، وعادة ما تظهر على الشفاه أو عنق الرحم أو القضيب أو المنطقة الشرجية. وكثيرا ما تحدث الآفة مع تورم غير مؤلم للغدد الليمفاوية، وهذه الأعراض هي الخصائص الرئيسية لمرض الإفرنجي في مراحله الأولى.
بشكل عام يحدث القرح الصلب نتيجة مرض الإفرنجي الذي هو نوع من العدوى (المنقولة جنسيا) التي تحدث بسبب البكتيريا أو الجرثومة اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum)، ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس المباشر مع قرحة الموجودة في بعض مناطق الجلد للشخص المصاب مثل الفم والشفتين والمستقيم والشرج والمهبل أي عن طريق الاتصال الجنسي. ويمكن أيضا أن ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو إلى الرضيع بعد الولادة. وهذا ما يسمى مرض الإفرنجي الخلقي.من هم الأكثر عرضة للخطر اصابة بمرض الإفرنجي:
تمر علامات وأعراض مرض الإفرنجي بثلاث مراحل وتشمل: في هذه المرحلة تتشكل القرحة الصلبة ويكون مرض الإفرنجي شديد العدوى، يمكن أن ينتقل المرض من أي اتصال مع واحدة من التقرحات التي تحتوي على الجرثومة اللولبية الشاحبة. تظهر هذا القرحة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من التعرض للجرثومة، وتتكون أما واحدة أو العديد من القروح الجرثومية. مميزات القرحة الصلبة: ومع ذلك فإن 25 في المائة من الحالات سوف تتطور إلى المرحلة الثانوية من مرض الإفرنجي، الذي يستمر من أربعة إلى ستة أسابيع. أعراض هذه المرحلة يمكن أن تشمل: يمكن أن يكون هناك آفات على الأعضاء التناسلية التي تبدو مثل الثآليل التناسلية، ولكنها تسببها الجرثومة اللولبية الشاحبة بدلا من فيروس ثؤلول. وكذلك الطفح الجلدي وتكون شديدة العدوى في هذه المرحلة. يمكن أن يحدث الطفح على راحتي اليدين أيضا. يمكن أن تستمر المرحلة الكامنة عدة سنوات. بعد ذلك قد تتطور إلى المرحلة الثالثة من مرض الافرنجي، أو قد لا تعود الأعراض أبدا. ومع ذلك فإن البكتيريا اللولبية الشاحبة تبقى موجودة في الجسم، وهناك دائما خطر تكرارها. في هذه المرحلة يوصى بأخذ العلاج حتى لو كانت الأعراض غير موجودة. هذه المرحلة النهائية من مرض الإفرنجي تشمل الدماغ والقلب وعادة ما تكون غير معدية. في هذه المرحلة يمكن للعدوى أن تسبب تلفا كبيرا في الأعضاء الداخلية والدماغ ويمكن أن تؤدي إلى الموت.المرحلة الأولى الأساسية أو الأبتدائية
المرحلة الثانية (الثانوية)
المرحلة الكامنة أو الزهري الخاف (Latent syphilis)
المرحلة الثالثة
ومع ذلك في بعض الحالات لا يمكن أن تكون هناك أعراض لعدة سنوات بعد الاصابة.
وجود أعراض القرح الصلب في الجسم مفيد من ناحية تشخيص المرض للبدء بأخذ العلاج. يجري الطبيب الفحص السريري ويسأل عن التاريخ الجنسي للمريض قبل إجراء اختبارات المختبرية لتأكيد مرض الإفرنجي. تشمل الاختبارات ما يلي: إذا كان هناك تشخيص مرض الإفرنجي، يجب إعلام أي شريك جنسي واختباره واجراء فحص له للمرض.
يمكن علاج مرض الإفرنجي بنجاح في المراحل المبكرة. إن العلاج المبكر يتم بواسطة مضاد حيوي مثل البنسلين، لأن التعرض الطويل الأمد للمرض يمكن أن يؤدي إلى عواقب تهدد الحياة. خلال المراحل الأولية أو الثانوية أو المتأخرة عادة ما يتلقى المرضى حقنة عضلية من البنسلين. علاج العدوى يمنع المزيد من الضرر للجسم، ويمكن استئناف الممارسات الجنسية، ولكن لا يمكن التراجع عن أي ضرر قد حدث بالفعل. يمكن للمرضى الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين في بعض الأحيان استخدام دواء بديل في المراحل المبكرة.
التدابير الوقائية لتقليل خطر مرض إفرنجي تشمل:
https://www.britannica.com/science/chancre
https://www.std-gov.org/blog/chancre/
https://www.medicalnewstoday.com/articles/186656.php
https://www.medicinenet.com/image-collection/syphilis_picture/picture.htm
https://emedicine.medscape.com/article/229461-workup
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.