في المصطلحات الطبية، إزالة التحسس هو طريقة للحد من أو القضاء على رد فعل سلبي من قبل الجسم أو أحد أعضائه ضد مادة أو حافز معين.
في علم الصيدلة، فإن إزالة التحسس للأدوية تعادل تحمّل المريض للأدوية، على الرغم من أن المصطلح الأخير يشير إلى المفهوم الأكثر عمومية لتفاعلات المواضيع (الإيجابية أو السلبية) مع تخفيض جرعة الدواء بعد استخدامه المتكرر.
إزالة التحسس، وتسمى أيضا (انقاص التحسس)، أو العلاج الذي يحاول القضاء على الحساسية، من حمى القش أو الربو القصبي، عن طريق سلسلة من الحقن في قوة متدرجة من المادة التي يكون الشخص متحسس منها (على سبيل المثال، حبوب اللقاح، غبار المنزل).
يتم تنقية مستخلصات المواد المراد حقنها ووضعها في محلول قلوي عازل، والذي يضاف إليه الإيبينيفرين (الأدرينالين) للحد من التفاعلات الالتهابية المحلية. تحتوي الحقن الأولى على مستضد قليل، ولكن مع تقدم إزالة التحسس يتم إضافة المزيد والمزيد. وكثيراً ما يكفي برنامج الحقن لمدة ثلاثة أشهر لمرضى حمى القش، ولكن مرضى الربو قد يحتاجون إلى برنامج أطول.
تنجح الحساسية في حوالي 80 بالمائة من المصابين بحمى القش (Hay fever) وما يصل إلى 90 بالمائة من المصابين بالربو. العلاج يكون أكثر فعالية في الأشخاص الذين يعانون من حساسية قليلة محدودة جيداً على عكس بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية للكثير من المواد.
يعزى نجاح إزالة التحسس إلى الأجسام المضادة الخاصة، والتي تسمى الأجسام المضادة الحاجبة، والتي تظهر في مصل الدم بعد العلاج وتجمع بشكل تفضيلي مع مسببات الحساسية. هذا يمنع رد الفعل من مسببات الحساسية مع الأجسام المضادة للحساسية في الجلد ويمنع تفاعل الحساسية.
يمكن أيضاً أن تكون إزالة الحساسية مطلوبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية للبنسلين وبنفس الوقت مصابين بمرض مثل التهاب الشغاف البكتيري، الذي يعالج بشكل أفضل بالبنسلين (العلاج الأفضل).
على سبيل المثال، إذا كان لدى الشخص المصاب بداء السكري رد فعل تحسسي سيئ لأخذ جرعة كاملة من الأنسولين الذي يكون مصدره اللحم البقري، يتم إعطاء الشخص كمية صغيرة جداً من الأنسولين في البداية، حيث أن الجرعة صغيرة جداً بحيث لا يكون لدى الشخص رد فعل سلبي أو أعراض محدودة جداً كنتيجة للجرعة. على مدى فترة من الوقت، تعطى جرعات أكبر حتى يأخذ الشخص الجرعة الكاملة. هذه هي إحدى طرق مساعدة الجسم على التعود على الجرعة الكاملة، لتجنب حدوث الحساسية ضد الأنسولين المنشئة من لحوم الأبقار.
تتم عملية إزالة التحسس المؤقتة من خلال إعطاء جرعات صغيرة من مسببات الحساسية لإنتاج استجابة بوساطة IgE (الأمينوجلوبين) في بيئة حيث يمكن إعادة إنعاش الفرد في حالة حدوث الحساسية المفرطة. هذا النهج، من خلال عدة آليات متعددة ومتكررة يعود الجسم على المسببات ويتجاوز مرحلة الحساسية المفرطة.
هناك بعض بعض الدراسات التي تشمل ازالة التحسس عن بعض انواع الطعام وتشمل الطرق ما يلي:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5239985/
https://academic.oup.com/cid/article/58/8/1140/355853
https://www.britannica.com/science/desensitization-medicine
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.