هرمون جار الدرقية

يستخدم هرمون جار الدرقية في الحالات التالية:

1. نقص الكالسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia).
2. متلازمة تحلل الورم (بالإنجليزية: Tumor Lysis Syndrome).
3. متلازمة العظام الجياع (بالإنجليزية: Hungry Bone Syndrome).
4. هشاشة العظام.

تشتمل موانع استخدام هرمون جار الدرقية على ما يلي:

1. الإصابة بحساسية اتجاه الدواء، أو إحدى مكوناته.
2. الأطفال في عمر أقل من 18 سنة.
3. ارتفاع معدل الكالسيوم في الدم.

يجب استخدام هرمون جار الدرقية بحذر في الحالات التالية:

هرمون جار الدرقية للحامل والمرضع

من غير المعروف إذا ما كان هرمون جار الدرقية يؤثر على الجنين خلال الحمل، ولكن نقص الكالسيوم في الدم خلال الحمل قد يسبب:

• الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage).
• الولادة المبكرة.
• نقص الكالسيوم للجنين.
• تسمم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia).

اقرأ أيضاً: كل ما يجب أن تعرفينه عن تشنجات الحمل

لذلك يجب استشارة الطبيب وتقييم الحالة قبل استخدام الدواء خلال فترة الحمل، حيث أن المنفعة قد تفوق الضرر المحتمل للهرمون أثناء الحمل.

أما بما يخص هرمون جار الدرقية للمرضع، فإنه من غير المعروف إذا ما كان الدواء ينتقل عبر الحليب إلى الطفل، لذلك يفضل عدم القيام بالرضاعة الطبيعية إلا للضرورة.

هرمون جار الدرقية والجراحة

يجب إخبار الطبيب حول استخدام هرمون جار الدرقية قبل إجراء العمليات الجراحية، ومن ضمنها العمليات الجراحية في الأسنان.

هرمون جار الدرقية وسرطان العظم

أوجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن استخدام هرمون جار الدرقية يرفع احتمالية الإصابة بسرطان العظم (بالإنجليزية: Bone Cancer)، ولكن لم يتم إجراء الدراسات الكافية بما يخص احتمالية الإصابة به لدى الإنسان، لذلك يتوجب على المريض استشارة الطبيب قبل استخدام الهرمون، وتوضيح عوامل الخطر للإصابة بهذا النوع من السرطانات.

هرمون جار الدرقية وبعض الحالات الصحية

يجب إخبار الطبيب في حال الإصابة المسبقة أو الحالية بإحدى الحالات الصحية التالية:

• أمراض الكلى.
• ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
• ارتفاع مستويات الفوسفات في الدم.
• الإصابة بسرطان العظم.
• الإصابة بأمراض في العظام، مثل مرض باجيت (بالإ،جليزية: Pagets Disease).
• العلاج بالإشعاع.

قد يتداخل هرمون جار الدرقية مع إحدى العلاجات التالية:

1. دواء الأليندرونات (بالإنجليزية: Alendronate).
2. دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).

تعد الجرعة الموصى بها من هرمون جار الدرقية كالتالي:

• يبدأ المريض باستخدام جرعة 50 ملغ مرة واحدة يومياً على شكل حقن تحت الجلد، وغالباً ما تؤخذ في الفخذ.
• زيادة الجرعة 25 ملغ كل 4 شهور في حال عدم تصحيح نسبة الكالسيوم في الدم لأعلى من 8 ملغ/ ديسيلليتر.
• ثم يتم تثبيت جرعة ما بين 25- 100 ملغ يومياً.

يتوافر هرمون جار الدرقية على شكل حقن تحت الجلد، بتركيز 25، أو 50، أو 75، أو 100، أو 250 ميكروغرام/ مل.

يخزن الدواء في المبرد، بعيداً عن الحرارة، والضوء، وبعيداً عن متناول الأطفال.

يمنع تجميد الدواء، وفي حال تجميده سمنع استخدامه.

عند استخدام هرمون جار الدرقية، ينصح بما يلي:

• قبل البدء باستخدام هرمون جار الدرقية، يجب التأكد من مستويات الكالسيوم وفيتامين د، وتصحيحها في حال نقصها.
• استخدام الدواء في نفس الوقت يومياً.
• اتباع إرشادات الطبيب بما يخص الأطعمة التي يجب تناولها أو تجنبها، مثل الأجبان، والألبان، ومشتقات الحليب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم.
• تجنب خض العلبة، وفي حال رجها يمنع أخذ الجرعة.
• تجنب استخدام الحنة عند تغير لونها، ومن الجدير بالذكر أن لون الدواء شفاف، ولكن من الممكن رؤية بعض الترسبات في العلبة.
• التخلص من العلبة بعد 14 استخدام، حتى إن تبقى فيها بعض العلاج، ولكن يمكن الاحتفاظ بالقلم لمدة سنتين.
• إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري، مثل فحوصات الكالسيوم، خصوصاً خلال 3-7 أيام من بداية استخدام الدواء.