ديبريفان بالة

يستخدم البروبوفول في الحالات التالية:

• تحريض التخدير العام في المرضى الذين يبلغون سن الثالثة فما فوق، على الرغم من أنه يمكن استخدامه كعامل تحريض إذا كان لدى الطفل الذي يقل عمره عن ثلاث سنوات إمكانية الوصول إلى الوريد.
• الحفاظ على التخدير لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 2 أشهر
• التخدير في مرضى وحدة العناية المركزة.
• مخدر ومهدئ ومضاد للقلق، حيث يعطى قبل العمليات، أو الإجراءات التشخيصية أو التصويرية، و للمرضى الذين يرقدون في العناية المشددة تحت التنفس الاصطناعي.

يمنع استخدام البروبوفول في الحالات التالية:

• فرط الحساسية تجاه البروبوفول أو أي مكون آخر من مكونات العلاج.
• حساسية البيض أو مشتقاته، أو فول الصويا أو منتجاته.
• الحالات التي تمنع عملية التخدير العام.

يستخدم الدواء بحذر وتحت الإشراف الطبي في الحالات التالية:

• الحمل، حيث لم تظهر الدراسات الحالية أضرارًا على الجنين.
• الرضاعة الطبيعية، حيث يفرز العلاج في حليب الأم المرضع، ولا يفضل استخدامه.
• كبار السن، بسبب حساسيتهم الزائدة للأعراض الجانبية التي قد يسببها العلاج، وقد يحتاجون جرعات أقل من الجرعة الاعتيادية.
• أمراض أو اعتلالات القلب أو الشرايين.
• ارتفاع الضغط.
• التهاب البنكرياس.
• الأمراض التنفسية.
• ارتفاع في نسبة الدهون في الدم.
• الصرع أو النوبات الاختلاجية.
• فقر الدم.
• اضطرابات الكبد.
• الوذمة المخاطية، وهو مصطلح يطلق على قصور الغدة الدرقية المتقدم جدًا.
• القصور الكلوي.
• ارتفاع الضغط القحفي، وضعف الدورة الدموية إلى الدماغ.

أما عن محاذير استخدام الدواء ومضاعفاته، فإنها تشمل ما يلي:

• يؤثر البروبوفول على الجهاز العصبي المركزي، فقد يؤثر على مهارات التفكير وعلى ردود الفعل عند المريض لفترة قد تمتد لأكثر من 24 ساعة من استيقاظ المريض من البنج، لذا يجب توخي الحذر الشديد عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزًا، مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات المختلفة ويفضل تجنبها.
• يزداد خطر الإصابة بمتلازمة تسريب البروبوفول القاتلة في مرضى وحدة العناية المركزة.

يوصى بإخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والمكملات الغذائية، والفيتامينات، والأعشاب التي يتناولها المريض قبل استخدام الدواء.

يمنع استخدام البروبوفول بالتزامن مع دواء المافاسامتين (بالإنجليزية: Mavacamten)، المستخدم لعلاج ضعف عضلة القلب، حيث يسبب الاستخدام المتزامن الإصابة بهبوط القلب.

ويوصى بتجنب الاستخدام المتزامن، أو مراقبة المريض عن كثب عن استخدام الأدوية التالية بالتزامن مع البروبوفول:

• الأدوية المثبطة للجهاز العصبي، حيث أنها تزيد من تأثير البروبوفول المثبط للجهاز العصبي المركزي، وتشمل الأدوية على ما يلي:
  • مضادات الهستامين.
  • الأدوية المستخدمة في علاج الاضطرابات النفسية.
  • الباربيوترات.
  • المخدرات.
  • الكحول أو ما يسمى علميًا بالإيثانول.
  • البينزوديازبينات، المستخدمة لعلاج الأرق والقلق، مثل الألبرازولام، والديازيبام وغيرها.
  • المسكنات الأفيونية، مثل المورفين، والفيتانيل، وغيرها.
• دواء الدوكسابراك، ويستخدم هذا العلاج لتحسين التنفس الرئوي لمرضى انسداد القصبات الرئوية.
• الإبينيفرين.

الجرعة الموصى بها من البروبوفول هي كالتالي:

• للتخدير:
  • لبدء التخدير:
    • للأفراد دون سن 55 عام: 40 ملغ، كل 10 ثواني حتى بدء مفعوله، أو 2-2.5 ملغ/كغ في حال عدم إعطاء المريض البنزوديازيبينات الفموية، أو المواد الأفيونية العضلية.
    • للأفراد أكبر من سن 55 عام، أو الأفراد المصابين بأمراض مزمنة شديدة من الدرجة الثالثة أو الرابعة بناءًا على الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير: 20 ملغ كل 10 ثواني حتى بدء مفعول العلاج، أو 1-1.5 ملغ/كغ. لا يستخدم الحقن الوريدي الفوري في هذه الحالة، لأنها ستزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب القلبي التنفسي، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم، وانقطاع التنفس، وانسداد مجرى الهواء، وعدم التشبع بالأكسجين.
  • للحفاظ على مفعول التخدير أثناء العملية الجراحية:
    • للمرضى دون سن 55 عام: 0.1-0.2 ملغ/كغ/دقيقة؛ يتم إعطاؤه بالتسريب بمعدل متغير مع أكسيد النيتروز 60% إلى 70% والأكسجين. أما في حال استخدام الحقن الوريدي الفوري المتقطع، تعطى جرعة إضافية بمقدار 25-50 ملغ مع أكسيد النيتروز.
    • للمرضى أكبر من سن 55 عام، أو الأفراد المصابين بأمراض مزمنة شديدة من الدرجة الثالثة أو الرابعة بناءًا على الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير: 0.05-0.1 ملغ/كغ/دقيقة.
• للرعاية التخديرية المراقبة:
  • لبدء بالتخدير: 0.1-0.15 ملغ/كغ/دقيقة لمدة 3-5 دقائق؛ يتم إعطاؤها على شكل تسريب بطيء أو حقن بطيء أثناء مراقبة الوظيفة القلبية التنفسية. وفي حال استخدام الحقن البطيء، تعطى جرعة 0.5 ملغ/كغ لمدة 3-5 دقائق.
  • للحفاظ على مفعول التخدير للرعاية التخديرية المراقبة: عند استخدام طريقة التسريب بمعدل متغير، تستخدم جرعة 0.025-0.075 ملغ/كج/دقيقة خلال أول 10-15 دقيقة من التخدير؛ ومن ثم خفض معدلات التسريب بمرور الوقت إلى 25 إلى 50 ميكروجرام/كغ/دقيقة. أما في حال استخدام الحقن الوريدي الفوري المتقطع، تعطى جرعة 10-20 ملغ، وتكرر بناءً على الوصول إلى درجة التخدير المطلوبة.
• الغثيان والقيء بعد العملية الجراحية: 20 ملغ.

يتوفر العلاج على شكل مستحلب للحقن الوريدي بتركيز 10 ملغ/مل.

يحفظ الدواء على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.

تاليًا بعض النصائح الموصى باتباعها أثناء استخدام العلاج:

• يعطى عن طريق الحقن بالوريد، ويحقن خلال فترة من الزمن ولا يعطى كدفعة واحدة.
• يؤثر استخدام الدواء على التفكير، لذا يجب تجنب القيادة عند استخدامه.
• قد يسبب العلاج انخفاض مستويات الزنك في الدم، لذا يوصى بإجراء فحوصات لمعالجة الحالة في حال الإصابة بها.
• قد يعاني المريض من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا لمدة 3 أيام بعد أخذ الدواء.
• يجب مراقبة التنفس، وضغط الدم، ومستويات الأكسجين، ووظيفة الكلى، والعلامات الحيوية الأخرى عن كثب أثناء التعرض لتأثيرات البروبوفول.