برومفينيرامين، دايفينهيدرامين

يستخدم دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين لعلاج أعراض تحسس الجهاز التنفسي العلوي، بما فيها التهاب الأنف التحسسي، والعطاس، وإدماع العيون، وسيلان الأنف، وحكة الأنف والعينين.

اقرأ أيضاً: 10 طرق لتعزيز جهازك المناعي في فصل الشتاء

من موانع استخدام دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين ما يلي:

• فرط التحسس أو تكون رد فعل تحسسي تجاه أي من مكونات الدواء، سواء المواد الفعالة، أو المواد الحافظة والمواد الأخرى الموجودة فيه.
• الأطفال حديثي الولادة والأطفال الأصغر من 4 سنوات.
• أمراض الكبد والكلى في مراحلها الأخيرة.
• ارتفاع ضغط العين.
• أزمة الربو.
• احتباس البول.
• ارتفاع الضغط الشديد.
• أمراض القلب والشرايين في مراحلها المتأخرة.
• أمراض الغدة الدرقية.
• انسداد الأمعاء.
• الجفاف الحاد.
• انخفاض البوتاسيوم في الدم.

قبل استخدام دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين، يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:

• إبلاغ الطبيب بوجود حساسية تجاه أي نوع من الأدوية، أو الأطعمة، أو المواد الحافظة الأخرى.
• إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما فيها المكملات الغذائية والعشبية والفيتامينات، خاصة أدوية البرد الأخرى والأدوية التي تحتوي على البوتاسيوم.
• إبلاغ الطبيب بجميع الأمراض التي يعاني منها المريض، الحادة منها والمزمنة، خاصة أمراض الرئة.
• إبلاغ الطبيب إذا كان السعال الذي يعاني منه المريض مزمناً نتيجة التدخين، أو الربو، أو انتفاخ الرئة، أي من أمراض الرئة الأخرى.
• إبلاغ الأطباء بتناولك لهذا الدواء، حيث أنه قد يؤثر على نتائج بعض الفحوصات مثل فحص التحسس.
• إبلاغ الطبيب باستخدام الدواء في الأيام الحالية أو السابقة عند الخضوع لأي عملية جراحية.

يجب التنويه إلى ضرورة التوقف عن استخدام الدواء مباشرة عند تكون رد فعل تحسسي ناتج عن استخدام الدواء، حيث تشمل أعراض التحسس المفرط، والذي يكون نادراً، على كل مما يلي: 

• تورم الوجه، واللسان، والحلق.
• صعوبة في التنفس، أو صفير عند التنفس.
• ظهور طفح جلدي مصحوب بالفقاعات أو مصحوب بتقشر سطح الجلد.
• دوخة شديدة أو نعاس مفاجئ.

دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين والحمل

لا ينصح باستخدام دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين للحامل، نظراً لأنه يسبب أعراض انسحابية للجنين ويضر بصحته. لذلك يجب إبلاغ الطبيب بوجود حمل، أو التخطيط لذلك في الفترة القادمة.

دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين للرضاعة

تشير الدراسات إلى إمكانية انتقال دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين عبر حليب الثدي إلى الطفل، الأمر الذي قد يضر بالرضيع. لذلك لا ينصح باستخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، أو التوقف عن الرضاعة الطبيعية في فترة تناول الدواء.

يتفاعل دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين مع العديد من الأدوية، نذكر منها ما يلي:

• أدوية البوتاسيوم.
• التوبيراميت.
• أدوية التقيؤ، مثل السكوبولامين.
• موسعات القصبات مثل الابراتروبيوم.
• أدوية تهيج الأمعاء مثل الهيوسامين.
• الأدوية الأخرى المحتوية على نفس المواد الفعالة.

كما يتفاعل دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين مع المشروبات الكحولية، لذلك يمنع تناول الكحوليات أثناء فترة استخدام الدواء.

قد لا تشمل هذه القائمة جميع التفاعلات الدوائية المحتملة، لذلك يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعشبية التي يتناولها المريض، أو ينوي تناولها لاحقاً، والتحقق منه من عدم وجود أي تفاعلات دوائية خطيرة بين هذا الدواء والأدوية الأخرى.

يؤخذ دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين عن طريق الفم قبل أو بعد الأكل، ولكن في حال تسبب الدواء بألم أو مغص في المعدة، يمكن تناوله مع الطعام.

جرعة دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين للكبار

يستخدم الدواء بجرعة حبة أو حبتين كل 12 ساعة يومياً، علماً أن الجرعة القصوى هي 4 أقراص في اليوم الواحد.

جرعة دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين للأطفال

يعطى دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين للأطفال من عمر 6-12 سنة بجرعة نصف حبة أو حبة كاملة كل 12 ساعة يومياً، علماً أن الجرعة القصوى هي حبتين في اليوم الواحد. بينما جرعة الأطفال الأكبر من 12 سنة فهي  حبة أو حبتين كل 12 ساعة يومياً، علماً أن الجرعة القصوى هي 4 أقراص في اليوم الواحد.

يجب استشارة الطبيب المختص قبل إعطاء الطفل دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين. 

يتوفر دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين على شكل أقراص، حيث يحتوي القرص الواحد على 6 ملغ من البرومفينيرامين، و25 ملغ من الدايفينهيدرامين. 

يحفظ دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين على درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الحرارة والرطوبة، وبعيداً عن متناول أيدي الأطفال. 

عند استخدام دواء البرومفينيرامين والدايفينهيدرامين يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:

• الالتزام بتعليمات الطبيب وبالجرعة الموصوفة بدقة، وعدم تناول أدوية أخرى تحتوي على نفس المواد الفعالة المذكورة.
• الالتزام بمدة العلاج وعدم تجاوزها، حيث أن تجاوزها يقلل من فعالية الدواء، الأمر الذي يتطلب وصف جرعات مختلفة.
• الحرص على شرب الماء بكميات كافية، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف، خاصة عند ممارسة الرياضة.
• شرب كمية كافية من السوائل الدافئة، واستخدام قطرات أو رذاذ ملحي مخصص للأنف.
• تجنب القيام بالأنشطة البدنية والذهنية التي تحتاج إلى تركيز عالي، مثل قيادة السيارة، أو استخدام الآلات والأدوات الحادة.
• النهوض أو الجلوس بتروي وببطء، وذلك لتفادي الدوخة المفاجئة، خاصة لدى كبار السن.
• تناول قطع الثلج أو مضغ العلكة لمنع الإصابة بجفاف الفم والحلق.
• تجنب شرب الكحوليات أثناء فترة استخدام الدواء.
• في حال عدم تحسن الأعراض في غضون 5-7 أيام من استخدام الدواء، يجب استشارة الطبيب على الفور.
• في حال تفويت جرعة، يمكن تناول الجرعة المنسية فور تذكرها، ولكن إذا كان موعد الجرعة اللاحقة قد اقترب، فلا داعي لتناول الجرعة المنسية. علماً بأنه لا ينصح بمضاعفة الجرعة كمحاولة لتعويض الجرعة الفائتة.
• في حال تناول جرعة عالية أو جرعة سمية، يجب الاتصال بمركز السموم المختص والتوجه لأقرب مركز طوارئ، وعند الوصول يجب إبلاغ الطبيب بعدد الحبات التي قام المريض بتناولها لاتخاذ الإجراءات اللازمة. 

اقرأ أيضاً: تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم