باليفرمين

يستعمل دواء الباليفرمين للتقليل من مدة وشدة حالات التهاب الأغشية المخاطية الفموية (بالإنجليزية: Oral Mucositis) المرتبطة بالأورام الدموية عند البالغين الذين يتلقون علاجات تسبب كبت نخاع العظم (بالإنجليزية: Myelosuppression) وتتطلب عملية زراعة الخلايا الجذعية الذاتية (بالإنجليزية: Autologous Hematopoietic Stem Cell Transplant).

يستعمل دواء الباليفرمين أيضاً كعلاج مساعد للمرضى الذين يتلقون برامج علاجية يتوقع أن تؤدي إلى تطور حالات التهاب الأعشية المخاطية الفموية من الدرجة الثالثة أو أكثر.

لا توجد بيانات حول أمان وفاعلية استعمال دواء الباليفرمين للمرضى الذين لا يعانون من أورام دموية، كما أنه لا يوصى باستعمال هذا الدواء للمرضى الذين يتلقون دواء الملفلان (بالإنجليزية: Melphalan)، بالإضافة إلى أن دواء الباليفرمين ليس فعالاً للتقليل من حالات التهاب الأغشية المخاطية الفموية الشديدة المرتبطة بالأورام الدموية عند البالغين الذين يتلقون علاجات تسبب كبت نخاع العظم وتتطلب عملية زراعة الخلايا الجذعية الخيفية (بالإنجليزية: Allogeneic Hematopoietic Stem Cell Transplant).

اقرأ أيضاً: زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم

يمنع استعمال دواء الباليفرمين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه هذا الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه، أو تجاه البروتينات المشتقة من بكتيريا الإشريكية القولونية.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الباليفرمين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أي نوع من أنواع الأورام، أو امتلاك تاريخ مرضي للمعاناة منها.
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

تشير الدراسات المخبرية إلى أن استعمال دواء الباليفرمين قد يؤدي إلى تحفيز نمو الخلايا الطلائية السرطانية، حيث أنه لا توجد بيانات توضح مدى أمان وفاعلية استعماله لأنواع الأورام الأخرى غير أورام الدم، لذلك يوصى بعدم استعماله لهذه الأنواع من الأورام.

ينبغي عدم استعمال دواء الباليفرمين قبل مدة 24 ساعة، وبعد مدة 24 ساعة من تلقي المريض للعلاجات المسببة لكبت نخاع العظم، حيث أن ذلك قد يزيد من شدة حالات التهاب الأغشية المخاطية.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الباليفرمين خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب هذا الدواء بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الباليفرمين خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين.

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء الباليفرمين قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الخصوبة عند كل من الذكور والإناث.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الباليفرمين في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوعين على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

اقرأ أيضاً: الفرق بين العلاج الإشعاعي والكيماوي

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الباليفرمين إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الباليفرمين ما يلي:

• الأدوية المسببة لكبت نخاع العظم

تتألف التداخلات الدوائية لدواء الباليفرمين بشكل أساسي من الأدوية المسببة لكبت نخاع العظم، حيث أن الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية مع دواء الباليفرمين قد يزيد من مدة وشدة حالات التهاب الأنسجة المخاطية الفموية، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الباليفرمين أثناء تلقي المريض لهذه الأدوية، وقبل 24 ساعة، وبعد 24 ساعة من استعمالها.

تتضمن هذه الأدوية دواء الابيماسيكليب (بالإنجليزية: Abemaciclib)، أو دواء الأبيراتيرون (بالإنجليزية: Abiraterone)، أو دواء البيفاسيزوماب (بالإنجليزية: Bevacizumab)، أو دواء الداساتينيب (بالإنجليزية: Dasatinib)، أو دواء الايفوسفاميد (بالإنجليزية: Ifosfamide)، او دواء الاوكساليبلاتن (بالإنجليزية: Oxaliplatin)، أو دواء الاناسترازول (بالإنجليزية: Anastrozole)، والعديد من الأدوية الأخرى.

• دواء الهيبارين

قد يؤدي استعمال دواء الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) إلى زيادة مستويات دواء الباليفرمين، مما يزيد منة خطر الإصابة بأعراضه الجانبية، لذلك يوصى بمراقبة المريض في حال لزوم استعمال هذين الدوائين معاً، كما يوصى بغسل أنبوب الخط الوريدي (بالإنجليزية: Intravenous Line) بمحلول ملحي قبل وبعد استعمال دواء الباليفرمين في حال استعمال دواء الهيبارين للحفاظ على أنبوب الخط الوريدي.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الباليفرمين.

اقرأ أيضاً: أطعمة تسبب السرطان عليك تجنبها

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الباليفرمين الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يتم إعطاء دواء الباليفرمين بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية، حيث يتم حقن الدواء وريدياً على شكل حقنة بلعة (بالإنجليزية: Bolus Injection).

جرعة دواء الباليفرمين الموصى بها هي 60 ميكروجرام/ 1 كلجم/ يوم يتم إعطائها لمدة 3 أيام متتالية قبل تلقي المريض للعلاج الكيماوي، ولمدة 3 أيام متتالية بعد تلقي المريض للعلاج الكيماوي، أي بما مجموعه 6 جرعات.

يجب أن تفصل مدة (24- 48) ساعة بين الجرعة الثالثة من دواء الباليفرمين وبين العلاجات المسببة لكبت نخاع العظم، كما ينبغي إعطاء الجرع التالية (الجرعة الرابعة وما يليها) بعد إتمام العلاج المسبب لكبت نخاع العظم، وفي نفس يوم خضوع المريض لعملية زراعة نخاع العظم، على أن تفصل مدة 7 أيام على الأقل بين هذه الجرعة (الجرعة الرابعة) والجرعة السابقة من دواء الباليفرمين.

في حال عدم الحصول على جرعة دواء الباليفرمين في موعدها المحدد ينبغي استشارة الطبيب المختص حول الإجراءات اللازم اتباعها.

اقرأ أيضاً: أسئلة وأجوبة حول العلاج الكيماوي للسرطان

يتوفر دواء الباليفرمين على شكل مسحوق مجفف بالتجميد للحقن الوريدي داخل أمبولات تحتوي على 6.25 ملجم من الدواء.

تتضمن ظروف تخزين دواء الباليفرمين الموصى بها ما يلي:

• الأمبولات غير المفتوحة، يوصى بحفظها في علبتها الأصلية مبردة على درجات حرارة تتراوح بين (2- 8) درجات، مع حفظها من الضوء.
• المحلول المخفف الجاهز للاستعمال، يمكن حفظه مبرداً على درجات حرارة تتراوح بين (2- 8 درجات) لمدة لا تزيد عن 24 ساعة، كما يمكن إبقائه على درجة حرارة الغرفة لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة، مع ضرورة حمايته من الضوء.