ايبوبروستينول

يستعمل دواء الايبوبروستينول لعلاج حالات فرط ضغط الشريان الرئوي عند المرضى البالغين الذين يعانون من أعراض من الدرجة الثالثة أو الرابعة، بناء على تصنيف جميعة نيويورك للقلب (NYHA)، للتحسين من قدرتهم على ممارسة التمارين الرياضية.

تتضمن استعمالات دواء الايبوبروستينول غير المصرح بها (بالإنجليزية: Off Label Uses) ما يلي:

• علاج حالات فرط ضغط الشريان الرئوي عند الأطفال.
• علاج نقص الأكسجين الناتج عن حالات مقاومة متوسطة أو شديدة من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالإنجليزية: Acute Respiratory Distress Syndrome).
• فحص توسع الشرايين الحاد (بالإنجليزية: Acute Vasodilator Testing)، إذ يمكن أن يستعمل دواء الايبوبروستينول كعامل مساعد لتشخيص الإصابة بفرط ضغط الشريان الرئوي في حالات معينة.
• بعد عمليات جراحة القلب والصدر، حيث يمكن استعمال دواء الايبوبروستينول بعد هذه العمليات التي ينتج عنها تطور مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الرئوي، أو اعتلال البطين الأيمن، أو نقص الأأكسجين المقاوم للعلاج.

اقرأ أيضاً: هل مرضى الضغط أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟

يمنع استعمال دواء الايبوبروستينول من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء الايبوبروستينول، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين يعانون من قصور قلبي ناتج عن اعتلال انقباضي في البطين الأيسر.
• الأشخاص الذين عانوا من تطور احتباس السوائل في الرئتين بعد تلقيهم للجرع الأولى من الدواء.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الايبوبروستينول إطلاع الطبيب المختص على جميع الحالات الطيبة والأمراض التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من احتباس السوائل في الرئة.
• المعاناة من قصور القلب (بالإنجليزية: Heart Failure).
• المعاناة من مشاكل أو اضطرابات النزيف.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من مشاكل التنفس.
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء الايبوبروستينول إلى تطور احتباس للسوائل في الرئة عند بعض المرضى، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال الدواء، وعدم استعماله لهذه الفئة من المرضى. كما قد يؤدي استعمال دواء الايبوبروستينول إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم، الأمر الذي يستلزم مراقبة ضغط الدم لدى المرضى بشكل منتظم أثناء البدء بإعطاء الدواء، وبعد القيام بتغيير الجرع المستعملة.

أيضاً قد يؤدي استعمال دواء الايبوبروستينول إلى زيادة خطر الإصابة بنزيف دموي نتيجة تثبيطه لعملية تجمع الصفائح الدموية، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أي أعراض دالة على حدوث نزيف لدى المرضى، لا سيما المرضى الأكثر عرضة للإصابة.

يوصى بعدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب التركيز والوعي أثناء استعمال دواء الايبوبروستينول إلا بعد التحقق من آلية تأثير الدواء على المريض.

لا توجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الايبوبروستينول خلال فترة الحمل، لذلك يجب عدم استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص. أيضاً لا توجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الايبوبروستينول في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، لذلك ينبغي عدم استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

اقرأ أيضاً: هل كل الم في الصدر سببه مرض في القلب؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الايبوبروستينول إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الايبوبروستينول ما يلي:

• الأدوية التي تسبب تميع الدم، مثل مضادات التخثر التي تتضمن دواء الدابيجاتران (بالإنجليزية: Dabigatran)، أو دواء الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، وغيرها، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل دواء الأسبرين، ودواء الديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac) وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك (أوميجا 3) الزنجبيل، أو الثوم، أو الجنسينج، أو الجنكة بيلوبا، أو القرفة، حيث أن هذه الأدوية تزيد من تأثير دواء الايبوبروستينول المميع للدم، مما يزيد من خطورة الإصابة بنزيف دموي.
• الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم، أو بطء نبضات القلب، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم التي تتضمن دواء اللوفكسدين (بالإنجليزية: Lofexidine)، ودواء الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril) وغيرها، بالإضافة إلى دواء الديسلوكين (بالإنجليزية: Aldesleukin)، ودواء الأميفوستين (بالإنجليزية: Amifostine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الايبوبروستينول يزيد من خطورة الإصابة بانخفاض ضغط الدم، أو بطء نبضات القلب.
• الكحول والحشيش أو الماريجوانا، حيث أن استعمال هذه المواد بشكل متزامن مع دواء الايبوبروستينول قد يزيد من تأثيره المسبب للدوار، لذلك ينصح بتجنب هذه المواد عند استعمال دواء الايبوبروستينول.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الايبوبروستينول.

اقرأ أيضاً: الحمية المستخدمة لمرضى الضغط

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص جرع وطريقة استعمال دواء الايبوبروستينول. يتم إعطاء الجرعة الأولى من دواء الايبوبروستينول بواسطة أحد أخصائي الرعاية الصحية في المستشفيات أو العيادات الطبية، والتي يتم إعطائها عبر الوريد باستعمال مضخة التسريب (بالإنجليزية: Infusion Pump)، كما يمكن أن يتم تعليم المريض كيفية استعمال الدواء بنفسه بعدها.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الايبوبروستينول التحقق من عدم وجود أي جسيمات أو تغير في اللون، وعدم استعمال الدواء في حال وجود أي منها.

ينبغي عدم التوقف عن استعمال دواء الايبوبروستينول بشكل مفاجئ، أو التقليل من الجرع المستعملة منه بشكل كبير دون استشارة الطبيب المختص، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض، وتطور أعراض ارتدادية لارتفاع ضغط الدم الرئوي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

تتضمن الجرع الموصى بها من دواء الايبوبروستينول للبالغين ما يلي:

• الجرعة الأولية، 2 نانوجرام/ 1 كلجم/ دقيقة، يتم زيادتها بمقدار 1- 2 نانوجرام/ 1 كلجم/ دقيقة على مدد زمنية لا تقل عن 15 دقيقة إلى أن يتم الوصول إلى نتائج علاجية مرضية، أو إلى أقصى جرعة محتملة، والتي تتراوح عادة بين 25- 40 نانوجرام/ 1 كلجم/ دقيقة. يتم إعطاء الجرعة عن طريق مضخة التسريب خلال مدة زمنية تتراوح بين 24- 48 ساعة.
• الجرع المزمنة، في حال استمرار الأعراض بعد بدء العلاج، يمكن زيادة الجرع المستعملة من دواء الايبوبروستينول بمقدار 1- 2 نانوجرام/ 1 كلجم/ دقيقة على مدد زمنية لا تقل عن 15 دقيقة، كما يمكن أن تتم هذه الزيادة على مدد زمنية تتراوح بين 24- 48 ساعة أو أكثر (1- 2 أسبوع)، إذ أن زيادة الجرع اللازمة للمريض أثناء العلاج المزمن هو أمر متوقع.
• في حال تطور أعراض جانبية مرتبطة بالجرع، يوصى بتقليل الجرع المستعملة بمقدار 1- 2 نانوجرام/ 1 كلجم/ دقيقة على مدد زمنية لا تقل عن 15 دقيقة إلى أن تزول الأعراض الجانبية، مع ضرورة تجنب إيقاف العلاج بشكل مفاجئ، أو التقليل الكبير من الجرع المستعملة.

قد تختلف الجرع المستعملة بناء على حالة المريض، والأمراض الأخرى التي يعاني منها.

قد يؤدي الحصول على جرع مفرطة من دواء الايبوبروستينول إلى تطور أعراض خطيرة قد تسبب الوفاة، مثل نقص الأكسجين، أو انخفاض ضغط الدم، أو توقف التنفس، وغيرها، الأمر الذي يستوجب إيقاف استعمال الدواء، أو التقليل من الجرع المستعملة منه بناءً على حالة المريض.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الايبوبروستينول في موعدها المحدد، أو في حال حدوث إنقطاع عن تلقي الدواء أثناء الجلسة العلاجية، ينبغي استشارة الطبيب المختص بشكل فوري حول الإجراءات المناسبة التي ينبغي اتباعها.

اقرأ أيضاً: التداعيات المرضية لضغط الدم الرئوي

يتوفر دواء الايبوبروستينول على شكل مسحوق للحقن الوريدي في أمبولات بتركيز 0.5 ملجم، أو 1.5 ملجم للأمبولة.

تتضمن ظروف تخزين دواء الايبوبروستينول الموصى بها ما يلي:

• أمبولات الايبوبروستينول ذات الاسم التجاري فلولان (بالإنجليزية: Flolan)، يوصى بحفظ الأمبولات غير المفتوحة على درجة حرارة الغرفة التي لا تزيد عن 25 درجة مئوية في علب تحميها من الضوء، بينما يمكن حفظ الأمبولات المجهزة للاستعمال مبردة على درجات حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية لمدة لا تزيد عن 48 ساعة، أو مدة لا تزيد عن 8 ساعات في حال حفظها على درجة حرارة الغرفة، مع ضرورة عدم تجميدها، أو تعريضها لأشعة الشمس.
• أمبولات الايبوبروستينول ذات الاسم التجاري فيليتري (بالإنجليزية: Veletri)، يوصى بحفظ الأمبولات غير المفتوحة على درجة حرارة الغرفة التي لا تزيد عن 25 درجة مئوية في علب تحميها من الضوء، بينما يمكن حفظ الأمبولات المجهزة للاستعمال مبردة على درجات حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية لمدة تصل إلى 5 أيام، أو مدة لا تزيد عن 12- 48 ساعة في حال حفظها على درجة حرارة الغرفة بناء على التركيز النهائي للمحلول، مع ضرورة عدم تجميدها، أو تعريضها لأشعة الشمس.