أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم أمس السبت تصريحاً طارئاً يتعلق بلقاح فيروس كورونا الذي أنتجته شركة جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson)، وهو اللقاح الثالث الذي يتم ترخيصه للاستخدام في الولايات المتحدة، واللقاح الأول الذي يعطى بجرعة واحدة فقط.
وفي هذه الحالة سوف يوفر لقاح جونسون أند جونسون (J & J) ميزة واضحة في الجهود المبذولة لتطعيم قطاعات كبيرة من المواطنين الأمريكيين بأسرع ما يمكن، كما يمتاز هذا اللقاح أحادي الجرعة بأنه لا يتطلب سلسلة التبريد المرهقة مثل لقاحي موديرنا، وفايزر.
وقد اشترت الحكومة الفيدرالية 100 مليون جرعة من لقاح (J & J)، ومن المتوقع أن تكون الإمدادات شحيحة حتى أبريل على الأقل، لكن سيبدأ الشحن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وسيتم إنتاج المزيد من الجرعات خلال الأشهر المقبلة.
جاء قرار إدارة الغذاء والدواء هذا بعد أن أوصت لجنة خارجية من الخبراء بالإجماع يوم الجمعة بأن يأذن المنظمون بإعطاء لقاح (J & J)، لتقليل حالات الإصابة المتوسطة إلى الشديدة بفيروس كورونا بنسبة 66.1 ٪، بدءاً من 28 يوم بعد الجرعة الواحدة.
والجدير بالذكر أن شركة جونسون آند جونسون (J & J) تجري أيضاً تجربة مؤلفة من 30.000 شخص في الولايات المتحدة على لقاح من جرعتين، مع إعطاء فترة ثمانية أسابيع بين الجرعات. ومن المتوقع تأخر ظهور النتائج إلى ما بعد أيار.
الفئات التي سيتم منحها اللقاح
لم يتم اختبار هذا اللقاح على الأطفال أو المراهقين بعد، وقد تمت الموافقة عليه للاستخدام في البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عام أو أكثر. وتأتي الموافقة لجميع البالغين على لقاح (J & J) على الرغم من حقيقة أن البيانات عن كبار السن من دراسة المرحلة الثالثة للشركة كانت محدودة، وتخطط الشركة لتجربة اللقاح على المراهقين قريباً، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة في الربع الثالث من هذا العام.
الآثار الجانبية
تضمنت الآثار الجانبية الشائعة للتطعيم بلقاح J & J) ألماً في موقع الحقن، والشعور بالتعب، وآلام في العضلات. وظهرت بعض الحالات النادرة في المشاركين الذين تلقوا اللقاح مثل اضطرابات متعلقة بالجلطة الدموية، والحساسية المفرطة في بعض الأشخاص أيضاً.
للمزيد: التخطيط للبدء باستخدام لقاح جونسون وجونسون في جنوب افريقيا