بين أحد مختصي أمراض الرئة، سيرجي بوريسوف، في في مقابلة مع راديو سبوتنيك، أن التعرض المكثف لأشعة الشمس قد يؤدي لتفاقم حالة الشخص بعد أخذ لقاح كوفيد-19، وأنه يفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس بعد أخذ لقاح كورونا، لأن التعرض الشديد والمباشر لأشعة الشمس قد يؤدي لحدوث الحروق والتهاب الجلد.
وأكد أن التهابات الجلد التي تحدث بسبب حروق الشمس قد تعمل على زيادة إفراز الهيستامين (بالإنجليزية: Histamin)، مما يعمل على زيادة مستوى الحساسية في الجسم وتفاقم حالة الشخص بعد أخذه جرعة لقاح كوفيد-19.
وأضاف بوريسوف، أنه يفضل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، أو أخذ حمام شمسي، بعد أخذ جرعة لقاح كورونا لمدة شهر، أو بشكل تفصيلي لمدة ثلاثة أسابيع بعد الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19، وأسبوعين بعد الجرعة الثانية من اللقاح، لأن هذه هي فترة تكوين الأجسام المضادة في الجسم.
وبين بوريسوف أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم باستخدام لقاح كوفيد-19 ويرغبون بالذهاب للشاطئ أو أي مكان يمكن أن يسمح التعرض المباشر للشمس فيه، يمكنهم أن يذهبوا من الساعة السادسة صباحاً وحتى العاشرة صباحاً، أو بعد الساعة السادسة مساء لتجنب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، أو يمكنهم أخذ مضادات الهيستامين، بعد استشارة الطبيب، لمنع الجسم من إفراز الهيستامين وحدوث الأضرار التي تنجم عن لقاح كورونا والحساسية.
للمزيد: هل اعطاء جرعة ثالثة من لقاح استرازينيكا يعطي استجابة مناعية اكبر؟