أعلنت اللجنة المستقلة المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة أنه يجب إجراء الفحص الأولي للكشف عن الإصابة بالسكري النوع الثاني للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

وقد تم تغيير التوصية السابقة إذ كانت الأعمار تتراوح 40-70 عام، لتصبح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35- 70 عام، والذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

واقترح الخبراء في هذه التوصية ضرورة إحالة الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري إلى الرعاية الطبية لمنع إصابتهم بالسكري النوع الثاني.

وذلك لأن مرض السكري من السبب السابع للوفاة ، ويؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية.

قالت الدكتورة ماري  ماري فويوكليس كيليس ، أخصائية الغدد الصماء في كليفلاند كلينك أن الفحص المبكر يقلل عدد المصابين بالسكري النوع الثاني، مما سيعطي نتائج صحية أفضل، ويقلل خطر المضاعفات.

والجدير بالذكر أنه يتم تشخيص مقدمات السكري، ومرض السكري باستخدام اختبارات الدم، مثل قياس مستوى السكر الصائم، وفحص تحمل الجلوكوز، فحص السكر التراكمي (HbA1c).

وتتضمن المعدلات الطبيعية لهذه الفحوصات ما يأتي:

  • مستوى السكر الصائم:  100-125 مجم / ديسيلتر.
  • فحص تحمل الجلوكوز: 140-199 مجم / ديسيلتر بعد ساعتين من تناول 75 غم من الجلوكوز.
  • السكر التراكمي:  5.7-6.4 %.

للمزيد: مركب في ثمرة الأفوكادو يحمي من السكري من النوع الثاني