يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال والنساء، وقد أفاد المعهد الوطني للسرطان أن معدل الإصابة بسرطان القولون قد تضاعف بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عام.
جدت دراسة جديدة أن فيتامين د قد قد يساهم في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم في سن الشباب.
تفاصيل الدراسة
قام الباحثون بإجراء الدراسة على 94205 إمرأة وذلك بزيادة المدخول اليومي من فيتامين د، من خلال مصادره الطبيعية والمكملات الغذائية. وقد تمت متابعة هؤلاء النساء لمدة عامين مع تسجيل النظام الغذائي، ونمط الحياة، والحالة الصحية العامة، وقد ركز فريق الباحثين على سرطان القولون والمستقيم الذي يظهر في سن الشباب، واستخدموا بيانات المشاركات فيما إذا كانوا قد خضعوا لتنظير القولون أو التنظير السيني.
وقد كانت النتائج كما يلي:
- الحصول على فيتامين D من خلال نظامنا الغذائي هو الأفضل.
- زيادة تناول فيتامين د كان مرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في وقت مبكر.
- تناول 300 وحدة دولية يومياً أو أكثر من فيتامين د وهو ما يعادل ثلاثة أكواب من الحليب ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في وقت مبكر بنسبة 50٪ تقريباً.
- هناك ارتباط بين زيادة تناول فيتامين D وتقليل خطر الإصابة بأورام القولون التي تم اكتشافها قبل سن الخمسين.
- فيتامين د قد يمتلك نشاط مضاد للسرطان .
- ارتفاع مستوى فيتامين دال يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقد وجد الباحثون أن تناول فيتامين دال من مصادره الطبيعية مثل منتجات الألبان يؤدي إلى نتائج أفضل في الوقاية من سرطان القولون والبنكرياس، بدلاً من تناول مكملات فيتامين د.
لكن ونظراً لصعوبة الحصول على ما يكفي من فيتامين د من النظام الغذائي، فإن من الأفضل تناول المكملات الغذائية للوصول إلى الجرعة اليومية المطلوبة وهي كما يلي:
- للبالغين: 600 وحدة دولية (IU).
- للأطفال أقل من عام: 600 وحدة دولية (IU).
- لكبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 70 عام: 800 وحدة دولية (IU).
والجدير بالذكر أن أكثر الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم هم الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بسرطان القولون والمستقيم، ومتلازمات السرطان الوراثية، والأشخاص الذين لديهم تاريخ من الزوائد اللحمية أو مرض التهاب الأمعاء.