وجدت الأبحاث الحديثة أن شبكة الواي فاي قد يكون لها 7 آثار ضارّة على صحة الإنسان، وقد تكرر ظهور هذه الأضرار في أكثر من دراسة، ومن هذه الأضرار:
- حدوث الإجهاد التأكسدي (oxidative stress) في الجسم، وهي حالة تحدث عند زيادة الشوارد الحرة (free radicals) في الجسم مقارنةً بمضادات التأكسد (Antioxidants). عند زيادة الشوارد الحرة في الجسم فإنها تؤثر على بعض الجزيئات فيه، مما يسبب نمو هذه الجزيئات بشكل غير طبيعي، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى حدوث أعراض الشيخوخة والأمراض الانتكاسية مثل السرطانات، والزهايمر، وباركنسون.
- حدوث تلف في الحيوانات المنوية وتلف في الخصية.
- حدوث آثار نفسية وعصبية.
- حدوث الموت المبرمج للخلايا (بالإنجليزية:Apoptosis).
- حدوث تلف في وحدة الوراثة الأساسية (DNA) في الخلية.
- حدوث اضطرابات في عمل الغدد الصماء.
- حدوث زيادة في نسب الكالسيوم في الجسم.
يفترض العلماء أن طريقة حدوث أضرار شبكة الواي فاي هو تأثيرها على قنوات الكالسيوم الموجودة على سطح الخلايا في الجسم (بالإنجليزية: Voltage-Gated Calcium Channel)، تعمل هذه القنوات بتأثير فرق الجهد بين سطح الخلية وداخلها، وبذلك قد يتأثر عملها عند التعرض لأمواج الواي فاي.
كما يوجد نظريات أًخرى لتأثير شبكة الواي فاي بباقي القنوات على سطح الخلايا التي تعمل بتأثير فرق الجهد.
يكون تأثير شبكة الواي فاي على جسم الإنسان بشكل تراكمي، ويؤثر على صغار السن أكثر من الكبار.
لذلك يُنصح بإطفاء أجهزة الواي فاي في الليل أو عند عدم الاستعمال، حيث يُفترض أن معظم الآثار السيئة لأجهزة الواي فاي والأجهزة المشابهة له تحدث بسبب تشغيلها طوال 24 ساعة في المنزل.
اقرأ أيضاً: المخاطر الصحية لأجهزة الانترنت اللاسلكية